قال الباحث السياسي خالد الأصور، إن محاولة الانقلاب الفاشلة التي حدثت في تركيا من أجل الإطاحة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان كانت سببًا في عدم توجيه الغرب أصابع الاتهام إلى الإسلام والجماعات الإسلامية بعد حادثة نيس الشهيرة والتي راح ضحيتها نحو 82 مواطنًا وإصابة أكثر من 100 آخرين. وقال الأصور في تدوينة له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: "من حسنات المحاولة الانقلابية الفاشلة في تركيا أنها غطت إعلاميًا على اعتداء نيس في فرنسا، وبالتالي قللت كتير من تجديد تشغيل الأسطوانة المشروخة حول اتهام الإسلام والمسلمين بالإرهاب.. بركاتك يا أردوغان!". واستطرد: "بين أردوغان ومرسي.. لا يمكن للحظ أن يساعد مَن لا يفعلون شيئًا!". يذكر أن مجموعة من ضباط الجيش التركي حاولوا الانقلاب على الرئيس رجب طيب أردوغان وحكومته، وذلك بعد عدة أيام من حادثة مصرع نحو 86 فرنسيًا وإصابة أكثر من 100 في حادث دهسهم بحافلة كبيرة في مدينة نيس.