أظهرت نسخ مراسلات الانقلابيين للاستيلاء على السلطة في تركيا، إلى أن التواصل بينهم كان عبر تطبيق ال«واتس آب». وكشفت النسخ، عن أن الإعلان عن الانقلاب كان مخططاً له في الساعة السادسة من صباح 16 يوليو، مشيرة إلى أن قوة كانت مكلفة باعتقال الرئيس أردوغان من مقر إقامته بمرمريس. وجاء فيها أيضاً أن الخطة كانت تقضي بخروج السيارات من اسطنبول وعدم السماح لها بالدخول مرة أخرى، فضلاً عن اعتقالات موسعة بحق شخصيات سياسية وعسكرية كبيرة في البلاد. وشهدت تركيا، في وقت متأخر، من مساء أمس الأول الجمعة، محاولة انقلابية فاشلة، نفذتها عناصر محدودة من الجيش، وقوبلت المحاولة الانقلابية الفاشلة، بإدانات دولية، واحتجاجات شعبية عارمة في معظم المدن والولايات. وتوجه المواطنون بحشود غفيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة اسطنبول، ومديريات الأمن في عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر حولها على الانسحاب مما ساهم بشكل كبير في إفشال المخطط الانقلابي.