استقبل مطار القاهرة الدولي صباح اليوم، الأربعاء، الضابط "محمود عصام الكومي" قادمًا من لندن؛ بعد رحلة علاج من إصابته ببتر في قدميه في تفجير مدرعة بالعريش، استغرقت خمسة أشهر، حيث أجرى عملية تجريبية لتركيب أطراف صناعية بنجاح بأحد مستشفيات لندن. وقد حرص عدد من أصدقاء وزملاء الضابط على استقباله أسفل طائرة مصر للطيران الرحلة رقم 778 والقادمة من لندن، وحمل عدد من المستقبلين الورود وأعلام مصر ورغم وقوفه على قدميه إلا أن سلطات المطار قدمت كرسيًا متحركًا لخروج البطل من المطار. وقدم النقيب "الكومي"، الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، واللواء مجدي عبد الغفار؛ للاستجابة لنداء الأسرة لسفره والعلاج من إصابته التي يفتخر بها، حيث قدم قدميه في سبيل حماية مصر من الإرهاب. وكرر عصام الكومي، والد "محمود"، الشكر للقيادة السياسية لسفره لتلقي العلاج في لندن، حيث أصيب في انفجار مدرعة بالعريش ببتر كلي في ساقيه، وانفجار في مقلة العين اليمنى وشظايا بالعين اليسرى، حيث كان يعمل في الحماية المدنية بمدينة طنطا في محافظة الغربية، وتم ندبه لمدة 15 يومًا للعمل في العريش، وأصيب يوم 9 يناير في انفجار مدرعة بالعريش، وتم نقله بعد بتر ساقيه بالكامل إلى المركز الطبي العالمي، ووضعه الأطباء هناك في العناية المركزة قبل سفره للعلاج قبل 5 أشهر. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد صدق على منح النقيب محمود عصام الكومي، نوط الامتياز من الطبقة الثالثة؛ تقديرًا لشجاعته وتضحياته للوطن.