صرحت نيابة شرق القاهرة الكلية، بدفن جثة الطفل المجني عليه، والذي يدعى محمود أحمد، يبلغ من العمر عامين ونصف، فى واقعة مصرعه، بعد تعرضه للتعذيب على يد والدته وعشيقها بالنهضة، كما قررت حجز المتهمة 24 ساعة، لورود تحريات المباحث غد الثلاثاء. ترجع تفاصيل الواقعة بورد إخطار، إلى نيابة شرق القاهرة الكلية، برئاسة المستشار محمد عبد الشافى المحامى العام الأول، لمعاينة جثة الطفل المجني عليه، والذي يدعى محمود أحمد، يبلغ من العمر عامين ونصف، حيث تتواجد جثة الطفل بمستشفى السلام. وتعود تفاصيل الواقعة إلى ضبط والدة الطفل، والتى تدعى "عفاف.م"، تبلغ من العمر 28 عامًا، داخل المستشفى، بعد أن تبين تعرض الطفل لآثار من التعذيب بمناطق متفرقة بجسده، وحروق ناتجة عن إطفاء السجائر بجسده، كما تبين تعرض الطفل لإزالة ضوافره بالكامل، ما أسفر عن مصرعه من كثرة تعرضه لوسائل مختلفة من التعذيب. وكشفت تحريات مباحث قسم شرطة السلام، أن أم الطفل قامت بالاشتراك مع عشيقها فى تعذيب طفلها، بعد أن تم إلقاء القبض على زوجها من قرابة شهر، ثم قررت الزوجة استقبال عشيقها، مسجل خطر، فى منزلها، لممارسة الرذيلة فى غياب زوجها، وشعر عشيقها بالضيق من صراخ الطفل، فكان يلجأ لتعذيبه عقابًا لصراخه، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وعندما فقد الطفل الوعي، قامت الأم بنقله للمستشفى لإسعافه، إلا أنه توفى بالحال، تم ضبط والدة الطفل، وجار ضبط عشيقها لبدء تحقيقات النيابة فى الواقعة.