وزير التموين: وفرنا 12 مليار جنيه و1.8 مليون طن قمح وقضينا على السوق السوداء البترول: الكارت يوفر 65 مليار جنيه من دعم البنزين والسولار والبوتجاز علاج "الفقراء" وصرف مخصصات "الفلاح" وكارت "الرضعة" آخر قرارات الحكومة
باسم عودة، وزير التموين في حكومة هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق كان أول من طرح فكرة استخدام "الكارت الذكي" لتوفير الدعم لمستحقيه، فكان ذلك بمثابة طوق نجاه للفقراء وتوفيرًا للمليارات من أموال الموازنة العامة للدولة. كارت الخبز وبعد عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي، توالت الحكومات المختلفة والتي سارت على نفس منظومة عودة، فتم تطبيق نظام الكارت للحصول على الخبز. وقال وزير التموين خالد حنفي، إن منظومة التموين والكارت الذكي في صرف الخبز نجحت في توفير 12 مليار جنيه والقضاء على 60% من الدقيق المهرب للسوق السوداء، وتوفير 1.8 مليون طن قمح لأول مرة بعد عام من تطبيق المنظومة نهاية 2014. كارت البترول وفي منتصف 2014، اعتمدت الحكومة الكارت الذكي ضمن منظومة الدعم البترولية لضمان وصول الدعم لمستحقيه وإحكام الرقابة على نقل وتداول المنتجات البترولية - البنزين، والسولار، والبوتجاز-، بهدف توفير 65 مليار جنيهًا من الموازنة العامة للدولة كانت تهدر جراء فساد نظم صرف الدعم للمواطنين. وفي منتصف عام 2015، قرر الرئيس عبد الفتاح السيسي، تأجيل العمل بمنظومة الكروت الذكية الذكية لحين تعميمها على باقي القطاعات، حيث أشاد الدكتور حسام عرفات، رئيس شعبة المواد البترولية، بهذا القرار واصفًا إيه ب"ضربة معلم". وأضاف عرفات، أن الشعبة تقدمت بتقرير طالبت فيه بتأجيل تطبيق المنظومة لتطبيقها على كافة القطاعات بهدف رصد الاستهلاك البترولي الكامل بالجمهورية. وفي مايو الماضي، أكد المهندس خالد عبد الغني مدير مشروع كروت الوقود الذكية، أن تأجيل منظومة الكروت الذكية كان بسبب محاولة الوصول لآلية لصرف الوقود لقائدي مركبات "التوك توك" لكونه وسيلة نقل متواجدة في الشارع وتحتاج إلي مواد بترولية. وأشار إلى أن وزارتي البترول والتنمية المحلية وضعتا آلية لتسليم الكروت الذكية لأصحاب "التوك توك" من خلال عقد الملكية ورفع بصمة المركبة، لافتًا إلى أنه تم طباعة 6.1 مليون كارت لصرف البنزين والسولار حتى الآن، مطالبًا المواطنين بالتوجه لوحدة المرور التابعين لها لتسلم الكروت الذكية بدون مقابل. وقبل أسابيع، أعلن المهندس خالد عبد الغني مدير مشروع كروت الوقود الذكية، تفعيل الكارت الذكي لصرف المواد البترولية في 18محافظة من خلال صرف البنزين لمركبات "التوك توك"، أن يتم البدء في محافظة القاهرة ومدينة 6 أكتوبر خلال الأيام المقبلة، بعد الاطلاع واستلام نسخة من عقد الملكية، والرقم القومي لصاحب "التوك توك". الكارت الذكي لعلاج الفقراء أعلنت وزارة الصحة، تقديم خدمات العلاج المجانى لغير القادرين من خلال استخدام الكارت الذكى، للمستحقين في 6 محافظات تشمل القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والغربية، ومطروح، والوادى الجديد، ليصل إجمالى المحافظات المستفيدة من البرنامج إلى 27 محافظة بالجمهورية. وقالت الدكتورة هالة ماسخ، مدير برنامج الرعاية الصحية لغير القادرين، "إن أصحاب معاشات الضمان الاجتماعى يستطيعون الحصول على الخدمات الطبية مجاناً بالكارت الذكى، بعد حصولهم على بطاقة بجميع المنافذ التي تقدم الخدمة العلاجية، ومن مكاتب البريد، إلى جانب ضم 500 ألف مواطن من الحاصلين على مساعدات برنامجي "تكافل و كرامة". وأشارت إلى أن المواطنين من حاملي البطاقات التموينية يحق لهم استخدامها لتلقي الخدمات الصحية المجانية، لافتةً إلى أنه تم تخصيص مبلغ 200 مليون جنيه للبرنامج العلاجي بنهاية يونيو الماضي إلى جانب صرف 100 مليون جنيه خلال الأيام المقبلة، لخدمة 1.1 مليون أسرة، من إجمالي 1.5 مليون أسرة يستهدفها البرنامج. كارت الفلاح وفي منتصف يونيو الماضي، أعلن الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أنه سيتم تفعيل الكارت الذكي للحيازة الزراعية بعد توقيع برتوكول مع وزارة الإنتاج الحربي، بالاشتراك مع وزارات التخطيط والمالية والاتصالات، إلى جانب تطبيق التأمين الصحي على الفلاح، بعد تكليف رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، بمخاطبة وزارة الصحة لتنفيذ المنظومة، من خلال 350 ألف فلاح في إطار المرحلة الأولى. كارت الرضعة وبعد أزمة طاحنة في حصول المواطنين على لبن الأطفال بالمنافذ الخاصة بوزارة الصحة، أعلنت الوزارة في 25 يونيو الماضي، على لسان متحدثها الرسمي، الدكتور خالد مجاهد ميكنة توزيع الألبان المدعمة بالكارت الذكي بدايةً من أغسطس المقبل، عن طريق الكروت الممغنطة الكارت الذكي- بعيدًا عن الصيدليات، في إطار لحل الأزمة ووضع رقابة على توزيع الألبان بطريقة عادلة لمستحقيه. ووصف المواطنون وخبراء الصحة القرار بالحل السحري للقضاء على السوق السوداء التي تسببت في اندلاع أزمة نقص ألبان الأطفال.