شيع المئات من الأهالي بعزبة الدوايسة بمركز فاقوس صباح اليوم، جثمان طالبة بالصف الثالث الثانوي العام؛ بعدما تخلصت من حياتها شنقًا داخل غرفة نومها أثناء تناول أسرتها وجبة السحور. وأكدت التحريات أنها كانت تمر بحالة نفسية سيئة بسبب امتحانات الثانوية العامة، وخوفها من عدم الحصول على مجموع كبير، فقررت التخلص من حياتها، وتم دفنها بمقابر أسرتها بالقرية. وكان اللواء حسن سيف, مدير أمن الشرقية، قد تلقي إخطارًا من اللواء هشام خطاب، مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ بقيام الطالبة "ه . م" 18 سنة طالبة بالصف الثالث الثانوي العام، ومقيمة في مركز فاقوس بالتخلص من حياتها شنقًا داخل غرفة نومها. وانتقل المقدم مصطفى عرفة رئيس مباحث مركز شرطة فاقوس إلى مسرح الحادث، وتبين من التحريات الأولية وسؤال شهود الواقعة أن الطالبة كانت تمر بحالة نفسية سيئة؛ بسبب امتحانات الثانوية العامة وتعرضها لضغط نفسي فأقدمت على الانتحار، حيث دخلت غرفة نومها وقامت بشنق نفسها. وتم نقل جثة الطالبة إلى مشرحة مستشفى فاقوس العام وتجمع العشرات من أقارب الطالبة وعدد من أهالي قريتها أمام المستشفى العام للمطالبة بتسليم الجثمان لدفنه وعدم تشريحه لكن الأجهزة الأمنية تفاوضت معهم وأقنعتهم بضرورة تطبيق القانون وتشريح الجثمان لبيان سبب الوفاة. وبالعرض على النيابة العامة بفاقوس قررت انتداب الطب الشرعي لمعاينة الجثة، وصرحت النيابة بتشريحها لبيان سبب الوفاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها.