على غرار مسلسل "الأسطورة" وبطله الممثل محمد رمضان الذى يتقمص دور ناصر رفاعي، تاجر الأسلحة والمخدرات، وإجبار أحد جيرانه على لبس قميص نوم، عندما سرب الأخير صورًا عارية لزوجة تاجر السلاح، تكرر نفس المشهد داخل محافظة الفيوم. ولم يكد ينتهى المسلسل الدرامى الأسطورة حتى بدت ملامحه تلوح فى الأفق وتتفشى فى المجتمع، وتنعكس آثارها السلبية على أفراد البيئة، فى ظل سرد الدراما التلفزيونية لواقع أليم يعانى من انتشار السلاح، والعودة إلى زمن "الفتوة" على مسمع ومرأى من الأمن ليعكس الخوار الأمنى فى حماية المواطن. تلك المشاهد التى استفحلت وانتشر لهيبها داخل المجتمع لم تكن وليد اللحظة فى ظل وجود شبهة تؤكد تورط بعض رجال الشرطة، مع عصابات الإجرام، وهو ما كشفت عنه تحقيقات النيابة عن تورط اللواء "ع.ح" بتقاضى راتب شهرى من عصابات الدكش تخطى ال250 ألف جنيه مقابل الحماية وتسهيل تسليم وتسلم صفقات المخدرات من القليوبية والمحافظات المجاورة. تكررت هذه الواقعة لكن ليست بنفس الشخصيات والتى حدثت داخل محافظة الفيوم، عندما قرر زوج الانتقام من زوجته التى رفضت العودة لمنزل الزوجية؛ بسبب خلافات بينهما، وهددت زوجها ويدعى "عماد. ي" موظف بوزارة البيئة، برفع دعاوى نفقة ضده. وقام الزوج ببث صور عارية كان قد التقطها لها أثناء وجودها بمنزل الزوجية، على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى وصلت لأهالى قرية الزوجة وأسرتها، فقرر والدها وعمها الانتقام من الزوج فتوجها إلى قريته، التى يقيم بها، وقاما باصطحابه عنوة إلى قرية الزوجة، وجرداه من ملابسه على الملأ، وأجبروه على ارتداء قميص نوم، وطالبوا أهالى القرية بتصويره. وعلى الفور انتشر هذا الفيديو بسعة فائقة على مواقع التواصل الاجتماعى محدثة بلبلة فى الرأى العام لتدخل الأجهزة الأمنية وتلقى القبض على أطراف المشاجرة قبل أن تتفاقم الأمور.