قال عدد من الطالبات اللاتي أدين امتحان التربية الدينية بمدرسة المنيرة الإعدادية بنين بشارع الفلكي، إن الامتحان نفس الاختبار الذي تم تسريبه بالأمس على صفحة شاومينج بيغشش ثانوية عامة. وأضافوا في استطلاع رأى أجرته "المصريون" معهن عقب أداء الاختبار أن الوزارة فشلت في إدارة أزمة التسريبات إلا وإن كان التسريب منها ذاتيا على حد قولهن، وتابعن أن الحراك الثورى الطلابى لن يتوقف متوعدين قوات الأمن والدولة بتنظيم الوقفات حتى تتم إقالة وزير التربية والتعليم وتتغير المنظومة كاملة. ومن ناحية أخرى قال أولياء الأمور، إن هذا العام "كابوس" حد قولهم، لأن هذا التأجيل فى الاختبارات وعملية التسريب استنفدت مجهود أبنائهم فى حين أن الطلاب الفاشلين كان يقدم لهم الامتحان على طبق من ذهب. وأنهت إحدى الأمهات حديثها قائلة "حسبى الله ونعم الوكيل فى اللى ظلموا أولادنا".