تضاربت الآراء فى سبب تسمية ليلة القدر بهذا الاسم وعلى أرجح الآراء ما خرجت به دار الإفتاء المصرية التي قالت: سميت ليلة القدر بذلك؛ لأنه يُقَدَّر فيها ما يكون فى تلك السَّنَة؛ لقوله تعالى: {فِيهَا يُفۡرَقُ كُلُّ أَمۡرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4]، وقيل: سميت به لعظم قدرها عند الله، وقيل: لضيق الأرض عن الملائكة التي تنزل فيها، وقيل: لأن للطاعات فيها قَدْرًا". وتابعت: "يُستَحَبُّ طَلَبُ ليلة القدر في جميع ليالي رمضان، وفى العشر الأواخِر آكَد، وفى ليالى الوِتْر منه آكَد؛ فقد قال النبى صلى الله عليه وآله وسلم: «تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِى الْوِتْرِ مِنَ الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ»".