إزالة 3 حالات تعد على الأراضي الزراعية خلال عيد الأضحى في البحيرة    مستشار وزير الخارجية الأوكراني: روسيا احتلت 450 كيلومترًا خلال مايو 2025.. رقم قياسي    "التعاون الخليجي" يرحب بقرار "العمل الدولية" رفع صفة فلسطين إلى "دولة مراقب غير عضو"    رئيس وزراء باكستان يُهنئ السيسي بعيد الأضحى المبارك    "خياران أمام داري بعد عودة ديانج".. أرقام قصمان لاعبي الأهلي والصفقات الجديدة في كأس العالم للأندية    يتبقى التوقيع.. ريان نوري يجتاز الفحص الطبي مع مانشستر سيتي    أهم أخبار السعودية اليوم السبت 7 يونيو 2025..حجاج بيت الله الحرام يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق    رابط نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في شمال سيناء.. بالاسم ورقم الجلوس    ثقافة الفيوم تحتفل بذكرى ميلادها "هدى شعراوي.. امرأة لا ينساها التاريخ".. صور    لمن يعانى من مرض النقرس.. التزم بهذه النصائح فى العيد    تعرف على أفضل الطرق لفك اللحمة بعد تجميدها فى الثلاجة    رئيس جامعة المنوفية يتفقد معهد الأورام ويهنئ الأطباء والعاملين بعيد الأضحى    لليوم الثاني.. أهالى الأقصر يذبحون الأضاحى لتوزيعها علي الأسر الاكثر احتياجا فى عيد الأضحى    ما حكم من صلى باتجاه القبلة خطا؟.. أسامة قابيل يجيب    «إيبارشية إسنا وأرمنت» تعلن إخماد الحريق المحدود ب كنيسة السيدة العذراء في الأقصر    الأمم المتحدة: 71 ألف طفل بغزة سيعانون قريبا من سوء تغذية يهدد حياتهم    بعد تخطي إعلان زيزو 40 مليون مشاهدة في 24 ساعة.. الشركة المنفذة تكشف سبب استخدام ال«ai»    إعلام إسرائيلي يدعي عثور الجيش على جثة يعتقد أنها ل محمد السنوار    فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب سريعا من كامل الأراضي اللبنانية    زلزال بقوة 5.2 درجة يضرب اليونان    إعلام إسرائيلي: يحتمل وجود جثامين لمحتجزين إسرائيليين بمحيط المستشفى الأوروبي    مجدي البدوي: تضافر الجهود النقابية المصرية والإفريقية للدفاع عن فلسطين| خاص    الخرفان أولًا والعجول آخرًا.. تدرّج في الطلب بسبب تفاوت الأسعار    رونالدو يعلن موقفه من المشاركة في كأس العالم للأندية    مها الصغير: أتعرض عليا التمثيل ورفضت    اتحاد تنس الطاولة يناقش مستقبل اللعبة مع مدربي الأندية    البابا تواضروس الثاني يعيّن الأنبا ريويس أسقفًا عامًا لإيبارشية ملبورن    12 عرضا في قنا مجانا.. قصور الثقافة تطلق عروضها المسرحية بجنوب الصعيد    ضبط 156 شيكارة دقيق بلدي مدعم وتحرير 311 مخالفة فى الدقهلية    الداخلية ترسم البسمة على وجوه الأيتام احتفالا بعيد الأضحى| فيديو    الأحوال المدنية: استمرار عمل القوافل الخدمية المتنقلة بالمحافظات| صور    لبنان.. حريق في منطقة البداوي بطرابلس يلتهم 4 حافلات    تعرف على الإجازات الرسمية المتبقية فى مصر حتى نهاية عام 2025    وزارة النقل: الأتوبيس الترددى يعمل طوال أيام العيد فى هذه المواعيد    المالية: صرف المرتبات للعاملين بالدولة 18 يونيو المقبل    بشرى تتألق بإطلالة صيفية أنيقة في أحدث جلسة تصوير لها| صور    رسميًا.. غلق المتحف المصري الكبير في هذا الموعد استعدادًا للافتتاح الرسمي    محمد سلماوي: صومعتي تمنحني هدوءا يساعدني على الكتابة    الصناعة: حجز 1800 قطعة أرض في 20 محافظة إلكترونيا متاح حتى منتصف يونيو    "الزراعة": إزالة 20 حالة تعد في المهد بعدد من المحافظات    مرسال: اتحاد العمال يرسخ مكانته الدولية في مؤتمر جنيف| خاص    الأحزاب تستغل إجازات العيد للتواصل مع الشارع ووضع اللمسات الأخيرة على قوائم المرشحين    وكيل صحة أسيوط يتفقد سير العمل بالمستشفيات والمركز الإقليمي لنقل الدم خلال إجازة عيد الأضحى    البحيرة.. عيادة متنقلة أمام النادي الاجتماعي بدمنهور لتقديم خدماتها المجانية خلال العيد    شعبة الدواجن تعلن هبوط أسعار الفراخ البيضاء 25% وتؤكد انخفاض الهالك    "دفعها للإدمان وحملت منه".. تفاصيل بلاغ من سيدة ضد والدها في الوراق    عواد: أنا وصبحي نخدم الزمالك.. وسيناريو ركلات الترجيح كان متفقا عليه    العيد أحلى بمراكز الشباب.. فعاليات احتفالية في ثاني أيام عيد الأضحى بالشرقية    السيسي يقود أحدث إنجازات الدولة في تطوير التعليم الجامعي    إصابة 8 أشخاص نتيجة انقلاب «ميكروباص» بطريق أسيوط- الفيوم الغربي    دعاء يوم القر مستجاب للرزق والإنجاب والزواج.. ردده الآن    الطبطبة على الذات.. فن ترميم النفس بوعى    اليابان: لا اتفاق بعد مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية    دار الإفتاء تكشف آخر موعد يجوز فيه ذبح الأضاحي    دوناروما: أداء إيطاليا لا يليق بجماهيرنا    محمد عبده يشيد ب " هاني فرحات" ويصفه ب "المايسترو المثقف "    «المنافق».. أول تعليق من الزمالك على تصريحات زيزو    معلومات من مصادر غير متوقعة.. حظ برج الدلو اليوم 7 يونيو    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



محمود شعبان يفضح المسكوت عنه في طرة
في رسالة تنفرد «المصريون» بنشرها..
نشر في المصريون يوم 26 - 06 - 2016

يكشف تفاصيل مُفزعة حول 16 من المحتجزين السياسيين.. ويوجه رسالة نارية لشيخ الأزهر والنظام

كشف الداعية الإسلامي والأستاذ بجامعة الأزهر، محمود شعبان، تفاصيل مُفزعة عن أحوال المعتقلين السياسيين بسجون طرة، متناولًا بشيء من التفصيل في رسالة موجهة للمسئولين وعلى رأسهم شيخ الأزهر أحمد الطيب، أوضاع 16 ممن قال إنهم "محتجزين ظلمًا وزورًا".
وفي رسالته التي تنفرد "المصريون" بنشرها، وجاءت بعنوان "أليس في الظالمين رجل رشيد"، حذّر "شعبان"، من أن "مصر أصبحت على حافة الهاوية بسبب ظلم يستحيل معه أن تحيا أمة".
وطرح شعبان أوضاع 16 من المحتجزين في طرة، والذين جاءوا كالتالي بحسب نص الرسالة التي لم يتسن ل"المصريون" التأكد من مدى صحة ما جاء فيها:
1/ وليد عبدالعظيم إبراهيم، من محافظة بني سويف مركز الفشن، يعمل سائق حنطور، ركبت معه زوجة رئيس مباحث مركز ببا، واختلفت معه على الأجرة وأرادت دفع النصف فقط، وقالت نزلني هنا إن لم يعجبك ونزلت وبعد قليل أرسل زوجها رئيس المباحث مَن أخذه إلى القسم وعذبوه وكهربوه حتى كاد يموت تحت وطأة التعذيب بتاريخ 15/ 11/ 2013.
ثم لفقوا له قضية رقم 11690 جنايات ببا لسنة 2014 والمقيدة برقم 2076 لسنة 2014 جنايات كلي بني سويف، علمًا بأنه ليس له أي توجه ديني ولا يصلي بل تعلم الصلاة هنا وهو الآن محبوس مع الإخوان في قضية لا ناقة له ولا جمل فيها.
2/ الطالب عبدالله حسانين النجار، كان متجهًا إلى ماليزيا للالتحاق بالجامعة الإسلامية هناك، وتم القبض عليه في المطار بتهمة السفر إلى سوريا، علمًا بأن الجواز معه والتأشيرة لماليزيا والطائرة كانت متجهة لماليزيا، لكن أمن الدولة شعر بأن الطائرة ستتحول بمسارها في الجو وستتجه إلى سوريا، علمًا بأنه طالب أزهر حاصل على الامتياز وأبوه إمام وخطيب بالأوقاف وحاصل على الدكتوراه في الشريعة.
وهذا الطالب محبوس من تاريخ 25/ 5/ 2015 وقد تم تعذيبه في أمن الدولة لمدة أربعة أيام وما زالت آثار التعذيب في بدنه إلى الآن وقضيته رقم 22215 لسنة 2015 نيابة مدينة نصر.
3/ محمد ومصطفى عبدالحي حسين الفرماوي، وهيثم السيد العربي، وأحمد فاروق كامل، والطالب شهاب الدين علاء أبوالعلا، وهؤلاء الخمسة أعضاء قضية الإصبع الشهيرة.
فأصبحت القضية رقم 3236 لسنة 2013 جنح أول القاهرة، وحُبسوا في العقرب وحيل بينهم وبين العرض على القاضي أربع مرات، وحضر الشاب في المرة الخامسة أمام القاضي واعترف أن الشرطة هي التي عذبته وبرأ الشباب وقال له القاضي لماذا اعترفت أمام النيابة فقال: "أنا لا أعرف أنها النيابة لأنني عذبت أمامها ولأن النيابة لا تأتي إلى القسم".
ومع ذلك أخذوا حكمًا مشددًا بثلاث سنين، ومع النقض أُيد الحكم والأعجب من ذلك تم لهم تلفيق جديد لقضية فض اعتصام رابعة الذي تم في 14/ 8/ 2013 علمًا بأنهم كانوا محبوسين من 15/ 7/ 2013.
4/ قضية رقم 174 جنايات عسكري غرب المتهم فيها 28 رجلًا، ثم الحكم على ثمانية بالإعدام، و11 بالمؤبد و7 ب15 عامًا و2 بالبراءة، ولقد صدق المفتي على الإعدام، علمًا بأنه لا وقائع في القضية لا قتل ولا حرق، فالتهمة انضمام لجماعة واتفاق جنائي، وتم تعذيبهم وإحداث عاهات فيهم ولم يعرضوا على الطب الشرعي.
ومن بين المتهمين في القضية: رضا الحاصل على إعدام معتمدًا في النيابة أنه مقبوض عليه من منزل أبيه والمنزل هدم منذ سنتين، وكلهم بين طبيب ومهندس، وأغلبهم لا يعرفون بعضًا، فهذا عمر وصهيب كانا يجلسان في نايل سيتي ومعهم إسراء الطويل، فتم القبض عليهم، وكان صهيب المصور مطلوبًا، ومع ذلك أخذ عمر 25 سنة وبقية المجموعة لا يعرف أحدٌ أحدًا، ولما عرضوا على النيابة أنكروا التهم فإذا برئيس النيابة يكتب وقد اعترف المتهمون.
5/ قضية رقم 1154 لسنة 2014 الشهيرة بأحداث بولاق أبوالعلا جنايات وسط القاهرة، وقصتها أنه في يوم 16/ 8/ 2013 في بولاق نادي إمام المسجد في الميكروفون أن الإخوان أتوا لقتلكم فدافعوا عن أنفسكم فظل البلطجية والمواطنون الشرفاء ينتظرون الناس في الشارع بالسلاح، وقتلوا من قتلوا من وأصابوا العشرات.
والمثبت في النيابة 86 مصابًا، وفي هذه الأحداث قُتل أخو الممثلة أو المغنية لقاء سويدان في شرفة منزله، وقالت إن الشرطة قتلته على الهواء وفي التليفزيون، ثم ضغطوا عليها فقالت الإخوان قتلوه.
ومع أن القبض عليهم كان في 16/ 8/ 2013 إلا أنه الإحالة كانت في 2/ 2/ 2014، والشهود قالوا إن ضرب النار كان فوق مصلحة السجون، ولا سلاح في الأحراز سوى بندقية بلا خزنة ألقيت من فوق الكبرى فسلمها رجل للشرطة فقالت الشرطة للنيابة إن الرجل سلم السلاح ومعه 15 رجلًا ممن كان معه السلاح، وحضر الشاهد وكذّب الشرطة وقال أنا سلمت السلاح فقط وقد سقط عليَّ من فوق الكبرى، والأعجب أن السلاح الذي حرزوه له رقم في النيابة ورقم في الطب الشرعي مختلف، والرقم الذي على السلاح رقم ثالث، والمحبوسون على ذمة القضية 104، وأغلبهم تم القبض عليهم أثناء شراء البضاعة وسط البلد وبعضهم كان في زيارة عائلية وبعضهم من خارج القاهرة وكان في طريقه لموقف السفر في رمسيس والترجمان.
6/ محمود جمال محمد منصور، موظف بالبنك المركزي كان يزور أخاه في المحكمة العسكرية فحبسوه بتهمة إفشاء أسرار عسكرية وقد فصلوه من عمله ولا عائل لأولاده مع مرض أمه الشديد، وهو الآن في سجن الاستقبال بطرة وذلك منذ شهور.
7/ عبدالسلام إبراهيم عبدالسلام، قضية رقم 514 أمن دولة عليا لسنة 2015، أخذوه وعذبوه لمدة 67 يومًا بلا تهمة سوى أنه يعمل في المجمعات الاستهلاكية واشترى منه بعض الشباب ثم سألوه عن شقة فأعطاهم تليفون عمه السمسار الذي أحضر لهم شقة، وبعد ذلك علم بأنهم قتلوا هذين الشابين بلا جريرة ثم وضعوا لهما سلاحًا بجوارهما وهو لا يعرفهما وإلى الآن هو محبوس على ذمة هذه القضية التي لم يذكر فيها شيء مما حدث سوى أنه متهم بالانضمام لجماعة وهي تهمة من لا تهمة له.
8/ هاني أحمد حسن، حاصل على سياحة وفنادق ويعمل في شرم الشيخ، تم القبض عليه في 7/4/ 2014 في القضية رقم 355 لسنة 2014 أحداث عين شمس المعروفة إعلاميًا بمقتل الصحفية ميادة التي خرجت زميلاتها على الهواء في قنوات دريم والحياة يعلن أن الشرطة هي التي قتلتها والدنيا كلها سمعت بتلك الشهادة، وقدمت للقاضي.
ومع ذلك هم محبوسون لأنهم القتلة رغم الشهادة الموثقة، وأٌخذ لأنه نسيب المتهم ظلمًا بحيازة سلاح والذي اعترف عليه متهم كان معصوب العينين ذكر وصفه أنه أصلع وهو ليس كذلك فالشاهد نفسه اعترف أنه ليس هو بعد أن حُبسوا جميعًا في سجن واحد وذكر ذلك للقاضي.
9/ عبدالعزيز محمد عبدالسلام محمد، لديه 5 أطفال يسكن في قرى الشرقية الفقيرة جدًا، أخذوه إلى سجن العازولي، وكان لقبه هناك الولد الأعمى وهو الآن كفيف مصاب بانفصال شبكي مع الإهمال الطبي في السجن فقد بصره تمامًا والناس كلها تعرف بقده لبصره إلا القاضي علمًا بأن إخوانه يسحبونه أثناء المحاكمة وقد تم القبض عليه في 12/ 3/ 2015، ثم تحول إلى قضية 2 عسكري لسنة 2016 أنصار بيت المقدس ولا تهمة له إلا الانضمام لجماعة.
وللعلم فإنه في حاجة لمحامٍ ليثبت مرضه وليعالج ولتسجل النيابة ذلك فأرجو من المحامين الشرفاء أن يتحركوا للدفاع عنه وعن أمثاله وأخص بالذكر الأستاذين أحمد حسين والأستاذ طه ليأخذا هذه البيانات ويجدا في الدفاع عنه وعلاجه وخروجه لأولاده.
10/ وعلى ذكر الإهمال الطبي، محمود محمد ربيع إبراهيم، مهندس ميكانيكا، 32 سنة، تم القبض عليه من الشارع ثم إلحاقه بقضية 726 أمن دولة جيزة لسنة 2015، وعذبوه مع عجزه في قدمه اليسرى التي يعاني فيها من عجز كامل وأرادوا تلفيق التهم إليه والاعتراف على أناس لا يعرفهم وهددوه بهتك عرضه وعرض زوجته وهددوه بسجن أهله وفعلًا اتصلوا بأخيه ليزوره في سجن الاستقبال بطره ولما حضر قبضوا عليه وأودعوه في زنزانة انفرادية بعدما فشلوا في الحصول على ما يريدون منه.
وفي 17/ 1/ 2016 عذبوه في أمن الدولة وأضافوا إليه قضية أخرى وهو في السجن وهددوه بامرأته للمرة الثانية وأعادوه إلى الدواعي في عنبر ب في سجن الاستقبال في زنزانة مظلمة انفرادية ولا تريض ولا علاج ولا زيارة، وذلك لأن حماه والد زوجته من أهل الفضل والدعوة في الجيزة، وهو في حاجة لمجموعة من العمليات الجراحية حتى يستطيع الحركة.
11/ الحالة لعم يونس محمد أبودهب عبدالعال، وذلك أنه مريض بالسكر والضغط وفيروس سي وتليف بالكبد وتضخم في الطحال ونزيف بالبول وسيولة بالدم تؤدي إلى نزيف ونقص في المناعة وحالات غيبوبة، ومع حالته الصحية هذه قد حوكم في محاكمة عسكرية وحكم عليه بثلاث سنين في القضية رقم 157 عسكري السويس لسنة 2013 من تاريخ الحبس 16/ 8/ 2013، وقد قدموا طلبًا في المصلحة فرفض وقدم هو طلبًا بالإفراج الصحي ولم يرد عليه إلى الآن.
12/ إبراهيم نسيم زيدان وزملاؤه الذين حكم عليهم بخمس سنين، إبراهيم يحكي أنه يصور أوراقَا وتم اقتياده للقسم وتعذيبه ثم إلى مكتب الدكتور عبدالحي عزب، رئيس الجامعة، وتم الاعتداء عليه أمامه وكل التهم التي وجهت إليه ثبت بطلانها بالشهود من عمال جامعة الأزهر وموظفيها وقد اعتقل منذ 10/ 11/ 2014، وهو في إضراب كلي من تاريخ 1/ 4/ 2016 وهو في سجن الاستقبال بطرة، ورئيس المباحث سيد سليم قال له عندما تموت سأضعك في بطانية بعشرة جنيهات وهذا ثمنك عندي، وأدخلوه التأديب ومنعوه من الزيارة رغم أن الطبيب قال إن الحالة الصحية لا تسمح بدخوله التأديب وهو وزملائه إلى الآن في إضراب حتى تعاد المحاكمة.
13/ دخل مجدي الناظر، المحاسب ببنك القاهرة الصحفي والناشط السياسي وعضو لجنة إعلام حزب الاستقلال وأمين تنظيم القاهرة للحزب والصحفي الحر، معركة الأمعاء الخاوية منذ يوم 13 يونيو الجاري، اعتراضًا على حبسه بعد انقضاء الحبس الاحتياطي بخمسة شهور علمًا بأنه صدر له تقرير طبي من مستشفى سجن استقبال طرة بتاريخ 16 ديسمبر يفيد بأنه مريض سكر وضغط وقولون وصدفية وشلل أطفال وضمور بالساق اليسرى ودوالي بالقدم اليمنى وغضروف بالرقبة واعوجاج بالعمود الفقري على شكل حرف s وهذا كله يدل على أن الإضراب سيؤثر تأثيرًا بالغًا على حالته الصحية ومع ذلك لم يتحرك أحد.
وتعود قضيته إلى تاريخ 25 يناير 2014، وكان يركب سيارته المخصصة للمعاقين ثم توقفت أمامه سيارة ميكروباص وطلبوا رخصته فقال من أنتم؟ فسبوه سبًا منكرًا فرد عليهم فسحلوه وضربوه وإلى قسم الأميرية اقتادوه وهناك جردوه وبكل صفوف العذاب والهوان عذبوه حتى سال الدم في أنحاء متفرقة من جسده وكسرت عظامه وأهدرت آدميته لأنه تجرأ وقال للضابط من أنت أعطني الكارنيه ثم اتهموه بسيارة نصف نقل محملة بالمتفجرات ثم وضعوا شيئًا من ذلك في سيارته التي أخذوه منها وبحثوا فيها فلم يجدوا سوى صورة لولده عبدالمعبود الذي استشهد في أحداث ذكرى محمد محمود 19/ 11/ 2013.
وهو الآن يعالج سكرات الموت في معركة الأمعاء الخاوية مع شلله ومرضه طلبًا للإفراج عنه لسوء حالته الصحية مع محاكمة من ظلموه ولفقوا له التهم وعذبوه.
14/ الطالب محمد عيد عبدالتواب محمد، في القضية 672 لسنة 2015 أمن دولة، اعتقل بتاريخ 23 أغسطس 2015، وهو الآن مريض درن ونزيف على الصدر وله علاج وإشاعات في المستشفى وفي كل ذلك تتعذر الترحيلة من السجن وإن أتت يترحل متأخرًا بعد ذهاب الأطباء وكما أجروا له تحليلًا لم ينتظروا حتى يستلموه ليسلموه للطبيب وقالوا سيلحق بنا على السجن ولم يحدث شيء إلى الآن وهو الآن في عزل طبي في زنزانته رقم 7 الدور الأول عنبر أ سجن الاستقبال وحالته تسوء كل يوم.
15/ قضية 682 لسنة 2014 أمن دولة عليا وهي قضيتي التي حبست فيها من العام قبل الماضي وهي قضية الأشتات المجتمعات من سبع محافظات هي القاهرة والقليوبية والجيزة والغربية والدقهلية والإسماعيلية وكفر الشيخ كل من قبضوا عليه في شهر نوفمبر 2014 وضعوه في على هذه القضية بتهمة الانضمام للجبهة السلفية المتهمة برفع بالدعوة لرفع المصاحف يوم 28/ 11/ 2014.
والعجيب أنه لا أحد يعرف الآخر في هذه القضية، فهذا أحمد البنهاوي محام بالنقض قبضوا عليه وقد كان ضمن حملة الشيخ حازم أبو إسماعيل الرئاسية وطلبوا منه أن يعمل مرشدًا معهم فلما رفض لفقوا له هذه القضية.
وأحمد رشاد يعمل بشركة مصر للبترول صباحًا وقد أجريت عليه تحريات من الأمن الوطني قبل تعيينه ويعمل في معمل كيميائي مساءً، وله أب وأم كبيران مريضان وأولاد ولا وقت عنده لشيء ومع ذلك حبسوه بوشاية من زميل له في العمل من المواطنين الشرفاء، وهذا ماهر وذاك إبراهيم وهناك عماد وشباب كالورد في قمة الرجولة والاستقامة لا يريدون إلا الخير لبلدهم ومع ذلك الكل محبوس بلا تهمة وكلهم ما كانوا يعرفونني إلا من خلال التليفزيون سُئلوا أتعرفون محمود شعبان فقالوا شاهدنا حلقاته فقط وحضرنا بعض دروسه العامة.
والعجيب أنه تم إخلاء سبيل 12 أخًا من القضية منذ بدأت إلى مرحلة المشورة وقد قيل إن القضية حفظت في شهر إبريل الماضي والكل سيخرج.
وفعلًا في 4 إبريل الماضي أتى فاكس للسجن بإخلاء سبيل ثلاثة من الإخوة معنا في القضية، وبعد ذلك عُرضنا على القضاء مرتين في كل مرة الكل والمحامون ينتظرون إخلاء سبيلنا لكن المفاجأة تكون بالتجديد 45 يومًا، وفي كل مرة أُسائل القاضي لماذا نحن محبوسون وأحاججه وأُذكره بالله ماذا سيقول له إن سأله عن حبس هؤلاء.
وقد رأيت المرار منهم لما أُصبت بجلطة حتى شفاني ربي ولما تورمت عيني ورحلت للعلاج وكان هناك طبيب رفض سيد سليم رئيس مباحث سجن الاستقبال دخوله عنبر ج، وقال بالنص د. محمود شعبان لا يتحرك من زنزانته.
16/ الدكتور عبدالله بركات، عميد كلية الدعوة والمرشح لرئاسة الجامعة قبل الدكتور الطيب والمرشح لمشيخة الأزهر بعد الثورة الرافض لذلك احترامًا لقيمة ومكانة شيخ الأزهر والحرص على مكانة الأزهر العالمية.
يا شيخ الأزهر إن الدكتور عبدالله بركات محبوس في قضية قطع طريق فهل تقبل على عمامة الأزهر أن تتهم بهذا العبث وقد حُكم عليه بالإعدام ثم المؤبد وقد قُبض عليه بعد مناقشة رسالة دكتوراه في كليته وهو لا يعلم عن القضية شيئًا.
إن سكوت فضيلتكم دليل إدانة لماذا لا تطالبون بمحاكمة عادلة عاجلة تحت إشرافكم هل قبلتم على العمائم قطع الطريق والاتهامات الباطلة، دع عنك محمود شعبان الذي ادعى الإعلام أن فضيلتك زرته في سجن العقرب وأرسلت إليه طبيبك الخاص ورحل إليه وكيل الأزهر الذي أُخبر أن الدكتور محمود شعبان طلباته مجابة وهو يشير فقط والناس تلبي طلبه، وكل ذلك لم يحدث منه شيء.
يا شيخ الأزهر إن كان الأمن حبسني ظُلمًا فما صلة الأمن بالبحث العلمي وهل أصبح أمن الدولة يدير الأزهر وجامعته وأين دوركم يا شيخ الأزهر من هذه المظالم، ولا أقول ما أقول شكاية لكم دائمًا تسجيلًا لله ثم للتاريخ وأعلم أن حقي لن يضيع وسنلتقي جميعًا بين يدي الله والظلم إلى زوال والحق منصور والباطل مدحور وقدر رأينا بشريات ذلك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.