سادت حاله من الفزع والقلق بين سكان قرية قرية لبشيط التابعة لمركز المحلة، والبالغ عدد سكانها أكثر من 15 ألف نسمة بسبب ظهور حالة ثالثه مصابة بوباء الحمى الفيروسية النزيفية يسمي ب"دنج"، وهو شبيه بالوباء "زيكا" ومن أعراضه ارتفاع في درجة الحرارة وتغير في لون الجلد والنزيف وهو صالح عبد المنعم البلاصي "36 سنة " وكان يعمل بعمل بمنطقة بني مالك بمدينة جدة في السعودية ومقيم بالقرية . من جانبه شدد محمد شرشر وكيل وزارة الصحة على اتخاذ كافة إجراءات الوقاية تحسباٌ لانتقال العدوى بين مواطني القرية ، حيث كلف مديري الأقسام والطب الوقائي بضرورة تشكيل فرق وطواقم طبية عاجلة لفحص مواطني قرية لابشيط التابعة لمركز المحلة يذكر أن أعراض الإصابة بالعدوى ظهرت من قبل على حالتين من نفس القرية وهم : محمد. ع. ك" 33 سنة، و"صالح. ع. أ" 35 سنة، عاملين مقيمين بالقرية عقب عودتهما من دولة المملكة السعودية وتم توقيع الكشف الطبى على الحالتين ونقلهم من القرية الى مستشفى حميات المحلة . وأكد "وكيل الصحة " في تصريحات صحفية قائلا قادرون على السيطرة على العدوى ومعظم المصابين كانوا مغتربين في السعودية"، وتم توفير كافة الأمصال الطبية والعلاجية اللازمة لمواجهه وإحجام انتشار فيروس الحمى النزيفية وأوضح أن الوباء المميت عبارة عن فيروس نزيفي من الدرجة الأولى وهناك سلسلة من الأمصال الطبية التي تجابهه بشكل تدريجي وذلك مع الحالات المصابة التي تتلقي علاجها بشكل منتظم. وفي المقابل أعلنت محافظة الغربية الطوارئ وأصدر اللواء السيد سعيد سكرتير عام المحافظة ل "وكيل الصحة " بمتابعه نتائج الفحص الطبي لأهالي القرية وعلاجهم وتخصيص طواقم وفرق طبية وإجراء كافة الفحوصات الطبية على كل من تظهر عليه أعراض الإصابة نتيجة اختلاطهم بالمصابين المشار إليهما. وعلى صعيد أخر أعلنت مديريه الصحة بالغربية أنها تسعى بجدية لمواجهه انتشار وباء العدوى للمرض، تم تشكيل لجنة من قسم إدارة الحشرات وناقلات العدوى تحت إشراف الدكتور جمال غانم بإدارة صحة أول المحلة للأجراء سلسله من الوقائع الإجرائية التي تهدف إلى تحصين أهالي القرية . و أشرفت اللجنة على اتخاذ إجراءات وعمليات وقائية لمقاومة البعوض المسبب لحمى الدنج وعمل دهانات للمنازل المجاورة لحالات الإصابة الثلاثة الوافدة من دولة السعودية كما تم تطهير كافة المناطق.