قال الدكتور عاشور الحلوانى أمين حزب "الحرية والعدالة" بالمنوفية إن الرئيس المخلوع حسنى مبارك هو المستفيد الأول وحاشيته عن الفوضى العارمة الموجودة على الساحة الآن يدعمهم فى ذلك عدد من القنوات الفضائية المملوكة لبعض رموز النظام السابق من إشاعة جو من التهييج والتخويف والتخوين. وأضاف أن اختطاف السياح الأجانب جزء من مؤامرة كبيرة تهدف إلى تفكيك الدولة وإسقاطها ويُشعر المواطن بدخول البلاد فى حالة من الفوضى والخراب وكل ذلك بشكل غير مباشر تحت مسمى الثورة، مؤكدا أن هناك عقولا مفكرة وتمويلا كبيرا وراء هذه المؤامرة التى لا نستبعد أبدًا أن يكون العقل المدبر لها هم رموز النظام السابق المسجونون بطره وبمعاونة أشخاص من الخارج ورجال أعمال من الداخل. وأشار إلى أن اختطاف السياح الأجانب ومحاولات السطو على بعض البنوك وحالات فوضى فى الإسكندرية وغيرها من إطلاق النار العشوائى وقتل مواطنين أبرياء إلى جانب ما حدث فى بورسعيد مع حلول الذكرى الأولى لموقعة الجمل. أما المهندس أشرف بدر الدين، عضو مجلس الشعب عن حزب "الحرية والعدالة"، فقال إن أحداث بورسعيد جريمة مدبرة وقتل جماعى تم التخطيط له جيدًا، مضيفا أنه لا يستطيع استيعاب ما حدث فى بورسعيد حتى الآن. وأضاف أنه يجب القبض على مرتكبى الحادث ليكونوا عبرة فلا سبيل للراحة إلا بالقصاص والعدالة الناجزة، مؤكدا أن هذه الجريمة واضحة للجميع ولا يصعب كشف مرتكبيها لوجود كاميرات داخل الاستاد ومذاعة "على الهواء". من ناحية أخرى أعلن اللواء محمد نجيب مدير أمن جنوبسيناء انتهاء أزمة المختطفين السياح الأمريكان والمرشد السياحى، وقال، فى تصريح ل"المصريون"، إنه استقبل السائحتين الأمريكيتين والمرشد السياحى فى فندق "مورجن لاند" بسانت كاترين بحضور محافظ جنوبسيناء. وأضاف أن السائحتين تتمتعان بصحة جيدة، فى حين قالت السائحة "باتى جانال" إنها كانت مرعوبة فى بادئ الأمر، لكن حسن معاملة الخاطفين، أعطتنا إحساسًا بأنه لن يصيبنا مكروه. وكانت عملية اختطاف الأمريكيتين "باتى جانال" و"نورما كابى" إضافة إلى المرشد السياحى هشام محمد بدر، أمس الأول، خلال عودتهن من سانت كاترين فى طريقهم إلى شرم الشيخ أمام منطقة "وادى السعال" بسانت كاترين بعد أن هاجم الأتوبيس السياحى مسلحون مجهولون.