نشرت صفحة "ثورة التعليم الفاسد" امتحان مادة الكيمياء للثانوية العامة بعد دقائق من بدء الامتحان. وقامت بعض صفحات الغش الإلكتروني بتداول ورقة الأسئلة وحل الكثير من الأسئلة ونشر الأجوبة على تلك الصفحات. وكانت وزارة التربية والتعليم حاربت بالعديد من الوسائل إيقاف تسريب أسئلة الامتحانات والقبض على شخصيات بتهمة إدارة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تقوم بتسريب امتحانات الثانوية العامة. وتضم غرفة عمليات وزارة التعليم مسئولين من جهاز المخابرات العامة والأمن الوطني ووزارة العدل، والداخلية، في محاولة للسيطرة على امتحانات الثانوية ووقف عمليات التسريب. وتجري جهاد سيادية تحقيقات موسعة مع قيادات رفيعة المستوى بهيئة المطابع السرية ووزارة التعليم، وسط شبهات عن تورط مسئولين كبار في عملية التسريب. ولم يتسن ل"المصريون" التأكد من حقيقة النسخ المسربة لامتحان الكيمياء.