كشف نشطاء وقوى شبابية من بينها حركة "6 إبريل"، و"جبهة طريق الثورة"، أن الذكرى الرابعة لمظاهرات 30 يونيو التي مهدت للإطاحة بحكم الرئيس الأسبق محمد مرسي لن تشهد أي تحركات أو فعاليات. وعزا السبب إلى أن "ذلك يعود إلى أن شهر رمضان الكريم تقل فيه الفعاليات المعارضة"، الأمر الذي ينقذ النظام من موجة غضب تأتي امتدادًا لتظاهرات 15أبريل احتجاجًا على "التنازل" عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية. وقال شريف الروبي، القيادي بحركة "6إبريل، إن "القوى والحركات الثورية، لا تنتوي تنظيم أي فعاليات في 30يونيو"، موضحًا أنهم مهمومون بما داخل السجون من شباب ثوري ألقي القبض عليه في تظاهرات عدة وآخرها في 15و25 أبريل. وأضاف الروبي ل"المصريون" أن "30يونيو سيأتي في هذا العام خلال شهر رمضان.. ورمضان مبيحصلشي فيه حاجة حتى أيام مبارك"، متوقعًا أن يمر اليوم بسلاسة دون أي يحدث شيء. ووافقه الرأي خالد إسماعيل، عضو حركة "6 إبريل" و"جبهة طريق الثورة"، الذي قال نصًا: "مافيش أي تحركات مخطط لها إلى الآن ورمضان مساعد على كده". وأضاف: "إننا أصدرنا في الحركة كشف حساب كارثي بالأرقام لسنتين من حكم السيسي"، يرصد مشاريعه التي لم تتحقق، والأزمات الاقتصادية الطاحنة في عهده. وأوضح أن الحركة تعمل الآن على متابعة قضية "تيران وصنافير" وتطوراتها. وأشار القيادي الإبريلي إلى وجود تنسيق تام مع فريق المحامين الذي رفع دعوى بطلان تسليم الجزيرتين إلى السعودية، مثل خالد علي وطارق العوضي، قائلاً: "إحنا مستعدين مع القوى الثورية والسياسية لأي تطورات".