وقع القائمون على مسلسل«القيصر» بطولة الفنان يوسف الشريف، في خطأ فادح، ظهرت في عرض الحلقة السابعة من المسلسل، وذلك في مشهد جمع الفنانين خالد زكي وأشرف زكي واللذان يقومان بدور قيادات في وزارة الداخلية، وأثناء حديثهم عن مجرمين وحوادث إرهابية يظهر في خلفية المشهد عرض لصور بعض من وصفوا بأنهم إرهابيون تمت تصفيتهم من قبل قوات الأمن. المفاجأة أن هذه الصور واقعية والضحايا معروفين، فكان من بينهم الشاب أحمد عبدالعظيم وصديقته هاجر أحمد اللذان توفيا أثناء رحلة في جبال سانت كاترين العام قبل الماضي، حيث دفعت الرحلة الترفيهية ثمانية من الشباب إلى المغامرة وذهبوا فى رحلة لرؤية أروع المشاهد الطبيعة من الحيوانات البرية والجبال بالإضافة إلى كونها عاملًا من عوامل تشجيع السياحة فى بلدهم. ودون سابق إنذار، تحولت الرحلة من ترفيهية لرحلة إلى الآخرة، وذلك عندما هبَّت "عاصفة ثلجية" أثناء تواجدهم ب"جبل باب الدنيا" الواقع بمنطقة وادى الجبال، والذى يعتبر من أخطر وأعلى جبال سيناء حيث يرتفع عن سطح البحر بنحو 2500 متر، مما أدى إلى وفاة 4 منهم، هم "هاجر أحمد، وأحمد عبد العظيم، وخالد السباعى، وأخيرًا المخرج الشاب محمد رمضان، المعيد بالمعهد العالى للسينما، والذى تم العثور عليه ظهر يوم الأربعاء 19 فبراير 2014، بينما نجا كل من "يسرية محمد عبد القادر 28 عامًا، ومها شوقى 31 عامًا، وإيهاب السيد قطب 25 عامًا، ومحمد فاروق 28 عامًا". أما الصورة الأخرى فكانت لأحد ضحايا اعتصام "رابعة العدوية" لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وهو الشيخ محمد عنتر من قرية القلج، التابعه لمركز الخانكه بمحافظة القليوبيه، والذي توفى نتيجة إصابته بطلقات نارية أثناء مشاركته في مسيرة خرجت من اعتصام رابعة بمحيط قسم أول مدينة نصر في 30 يوليو 2013. من جانبه اعتذر الفنان يوسف الشريف، عن بعض اللقطات التى ظهرت بالحلقة السابعة لمسلسله «القيصر» والتى عرضت أمس الإثنين، وقال الشريف على صفحته الخاصة على موقع التغريدات القصيرة «تويتر»: «أنا بعتذر جدا جدا لو فى أى حاجه تسىء لأى حد فى الصور اللى ظهرت فى الحلقه السابعة أنا طبعا لِسَّه مش فاهم أوى بس أوعدكم لو فى حد غلط هيتحاسب». وتابع «:طبعا الصور دى بتتركب فى مرحله البوست بعد المونتاج يعنى مش بتبقى موجودة فى التصوير والممثلين بيصوروا». كما أضاف«:ولكن الدليل القاطع على حسن النوايا إن الصور دى عرضت على إنها صور ضحايا وليس تجار سلاح أو إرهابيين (شيوخ العرب اللى ذبحهم أبو راغب) . واختتم قائلًا: «بوجه عام ليس من حق أى أحد نشر صور لأى أحد دون الرجوع له أو لعائلته».