عقدت لجنة التعليم والبحث العلمى بمجلس النواب برئاسة الدكتور جمال شيحة اجتماعًا لمناقشة ميزانية المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى وشن أعضاء اللجنة هجومًا عنيفًا على المركز وقال الدكتور جمال شيحة إذا كان المركز تم إنشاؤه قبل 26 عامًا ومرصود له فى ميزانية الدولة 27 مليون جنيه ويصل بنا الحال في الامتحانات إلى هذا الوضع معنى هذا أنه منتهى الفشل وطالب شيحة مدير المركز القومى للامتحانات بعرض ما قام به المركز من دراسات فى شأن تطوير الامتحانات ونحن فى مجال التعليم وصلنا لدرجة من التخلف لا يمكن السكوت عليه فعندما لا نستطيع أن نعمل امتحانات مقبولة فنحن لا نتعامل مع دولة. الدكتور سامى هاشم عضو لجنة التعليم قال طالبنا منذ سنوات بعمل بنك للمعلومات وبنك للامتحانات وأن يكون هناك 400 صورة متكافئة للامتحانات والمركز القومى مشغول بوضع المواصفات الشكلية للامتحانات ونحن لا نحتاج إلى خبراء أجانب لتطوير الامتحانات وهناك اكثر من 20 طريقة للامتحانات متبعة فى العالم ونحن فى مصر لا نتبع إلا طريقة واحدة ويمكن أن نصل إلى امتحان مقبول علميا بشكل تدريجى فى سنوات النقل تمهيدًا لتطبيقه على الثانوية العامة ولكن لا توجد نية واردة للتغيير. الدكتور عبد الرحمن البرعى وكيل اللجنة قال إن مصر كان ترتيبها فى اختبارات التيمز فى مادتى الرياضيات والعلوم رقمها 37 من أصل 48 دولة وكانت صدمة خاصة وان فلسطين ولبنان سبقتنا وكان بداية ناقوس الخطر عام 2006 وطلبنا من مركز الامتحانات إعداد بنود أسئلة والطالب المصرى وبطريقة الامتحان لا يعرف سوى الحفظ ولذلك كان الفشل فى هذه الاختبارات والاختبارات التى أجريت على التلميذ المصرى حتى الصف الرابع الابتدائى من أذكى المعدلات العالمية. الدكتور مجدى أمين مدير المركز القومى للامتحانات والتقويم التربوى قال إن المركز غير معروف وعندنا مقترحين لتطوير الامتحان عن طريق وضع الأسئلة وورقة الإجابة فى كراسة واحدة وعقدنا اجتماعات مع المسئولين بالتربية والتعليم والاتصالات لمكافحة الغش الإلكترونى بحيث يكون الامتحان أكثر من نموذج للطالب بصور متكافئة وقالوا إن إمكانيات المطبعة السرية لا تسمح بإنتاج هذه الكراسة ونصدر تقارير عن حالة التعليم فى مصر ولا شك هناك مشاكل كثيرة فى العملية التعليمية ولكن الصورة ليست قاتمة تمامًا ونرسل التقارير إلى مديريات التعليم والوزارة وقال إنه يمكن تطبيق امتحان الصور المتكافئة بشكل تدريجى وتجريبى فى البداية.