خبير نفسي: المشاهدون لديهم الوعي الكافي لعدم التأثر بمقالب الرعب ما بين إغماءات وضرب بالنار والوقوع في الأدغال، لايستطيع المشاهد التقاط أنفاسه هذا العام، خمسة برامج يتنافسون على عدة ضحايا منهم من يقع في يد "داعش" ومنهم من يقع ضحية سيدة عجوز، وجميعها تتنافس على إضحاك الجمهور، وقبل كل شيء الحصول على نصيب الأسد من كعكة الإعلانات. وترصد "المصريون" أبرز برامج المقالب هذا العام: المافيا أبرز برامج المقالب هذا العام، والذي تدور فكرته حول منظمة دولية تعرض فرص للعمل بكل التخصصات، وعندما يتقدم أحد يحاول فريق العمل إقناعه بقبول التنازل عن عضو من أعضائه، ويكون معه فى المقابلة أحد مقدمي البرنامج، الذي يتظاهر بأنه يتعرض لحالة من الإغماء لتعتقد الضحية أنه تم تخديره لسرقة الأعضاء. ويقدم البرنامج أحمد محسن أيوب وهبة عبد الجواد وعمرو صلاح وإخراج حسام عفت. مينى داعش يقدمه الفنان خالد عليش بالتعاون مع بعض الشخصيات، الذين يدعون أنهم من تنظيم داعش الإرهابى ويعملون على استقطاب شخصيات فنية وغير فنية للتنظيم، ويكون على الضحية إما قبول الانضمام أو يصبح مصيره القتل. هانى فى الأدغال استطاع أن يخدع عددًا كبيرًا من النجوم للمشاركة فى التصوير بجنوب أفريقيا لتقديم برنامج عن التبادل الثقافى بين البلدين، وأثناء هذه الرحلة وبعد حديث ثقافى يقع المقلب الذى يظهر فيه الضحية مهاجمًا من حيوان شرس ما قد يصيب الكثيرين بنوبات عصبية. رامز بيلعب بالنار للعام الخامس على التوالي، تتوالى برامج الفنان رامز جلال بطابعها الكوميدي القائم على الرعب والإثارة من خلال مقالب، حتى أصبح رامز إيقونة رمضانية معروفة كل عام ببرنامج مقالب مختلف عن العام السابق. أوعى يجيلك إدوارد ربما وجد الفنان إدوارد أن برامج المقالب من أكثر البرامج شهرة وأعلاها نسبة مشاهدة فشارك هو الآخر ببرنامج "اوعى يجيلك إدوارد" هذا العام، والذي يعتمد فيه على تنفيذ مقالب فى الجمهور العادى للشارع من خلال تنكره فى أكثر من شخصية مثل سيدة عجوز أو فرد أمن وغيرها من الشخصيات والمواقف المتنوعة. وقال محمد هاني، استشارى الصحة النفسية، إن برامج المقالب هذا العام فاقت كل الحدود ولابد من اتخاذ كل إجراءات توخى الحذر، حتى لا يصاب الضيف بإغماءات أو نوبات عصبية قد تعرض حياة البعض للخطر فيما بعد. وأضاف أن مبالغة التخويف هذا العام وردود أفعال الضيوف التى لا تتناسب مع الحدث جعلت الشكوك تضرب فى مصداقية البرنامج وأنه متفق عليه. وأشار إلى أن الجمهور أصبح لديه وعى كاف لكشف صدق هذه المقالب ومدى المبالغة فيها، مؤكدًا أن أغلب الضيوف يتقاضون أموالاً كثيرة مقابل الظهور فى هذه البرامج.