بعد بوفاة الملاكم الأسطورى محمد على ربما يكون مسلمو الولاياتالمتحدة فقدوا بطلهم الأعظم وسفير النوايا الحسنة للإسلام فى دولة تعانى فيها الأقلية المسلمة من سوء الفهم وعدم الثقة. وقال طالب شريف وهو إمام مسجد محمد فى واشنطن "نحمد الله عليه".
وأضاف أمام حشد من قيادات دينية إسلامية حضروا لتأبين على فى واشنطن يوم السبت: "أمريكا يجب أن تحمد الله عليه. كان بطلا أمريكيا".
وتوفى على بأحد مستشفيات فينكس عن عمر ناهز 74 عاما.
وبدءًا من الاضطرابات المتعلقة بالحقوق المدنية وحركات المسلمين السود فى ستينيات القرن الماضى وصولا إلى كارثة 11 سبتمبر ظل على بطلا فى نظر المسلمين الأمريكيين وغيرهم بالولاياتالمتحدة.
وأشاد المسلمون بالملاكم الراحل كبطل للعدالة الاجتماعية ونصير دائم للأعمال الخيرية ومناهض للحرب الأمريكية على فيتنام.
وعلاوة على ذلك يقولون إنه كان مسلما أثار إعجاب مجتمع غالبيته من المسيحيين رغم أنه صدم كثيرين منهم بانضمامه إلى جماعة أمة الإسلام وتغيير اسمه من كاسيوس كلاى إلى محمد على فى عام 1964.
وقال وارث دين محمد الثانى نجل الزعيم السابق للجماعة فى بيان: "عندما ننظر فى تاريخ مجتمع الأمريكيين الأفارقة يبرز محمد على كأحد العناصر المهمة فى نشر الإسلام فى أمريكا".