شهدت محافظة الإسكندرية بادرة هى الأولى من نوعها والتى تمثلت فى قيام فتاة بامتهان مهنة "مزين للرجال" "كوافير رجالى وحريمى " فى وقت واحد. تقول لاميس طياب إنها تعمل بمجال التجميل قرابة 15 عاما ككوافير للسيدات، حيث تمكنت من افتتاح مشروعها الخاص وبدأت بالحلاقة لبعض الرجال من المقربين وأقاربهم من السيدات. وأضافت أنه نظرًا للإقبال على الأمر خصصت مواعيد مسبقة، حرصًا على راحة السيدات المرتددات على المحل وأصبح يوم الاثنين الذى يكون عطلة للعمل بمحلات الحلاقة مخصصا للرجال. وأشارت إلى أنها تضع في حسبانها الخصوصية لزبائنها من الجنسين حرصًا على شعورهم وتحديدًا السيدات والفتيات المتلزمات والمحجبات. وأعلنت أنها لا تخجل من مهنتها فى ظل ظروف البلد والتى عانتها وعاشتها باحثة عن العمل ولم تجده، حيث قررت أن تتخذ خطوة للأمام بمهنتها هذه تميزًا واختلافًا فى ظل المعاملة المحترمة والجادة من جانب الرجال. من ناحيته أكد أحد المترددين على محل كوافيرة الرجال أنه ذهب للمحل لاستطلاع الأمر والحلاقة به ووجد الأمر حقيقة وليس إشاعة وأجرت له صاحبة المحل الحلاقة فى جو من الجدية والالتزام والاحترام. وأكد أنه سيدوام على الحلاقة لدى لاميس لما لاقاه من خبرة لديها واستجابة لطلبات الزبون ومعاملة مادية غير مبالغ فيها.