ظهر أسامة كمال خلال الحوار التليفزيوني للرئيس عبدالفتاح السيسى، المذاع فضائيًا أمس، ملتزمًا بتنسيق الأسئلة وتجنب أية أسئلة محرجة إلا أن كلمات قليلة سقطت منه دون دراية، أغضبت السيسي بشدة ودفعت كمال للتراجع والاعتذار عن بعضها خشية من غضبه. "تردد" و"تأخر" امتدح "كمال" كثيرًا القرارات التي أتخذها الرئيس السيسى منذ توليه منصب وزير الدفاع، لكنه استخدم اصطلاح "تأخر" و"تردد" من أجل معرفة سبب عدم تعجل السيسى في الإطاحة بالإخوان، لكن السيسي غضب من الكلمات ورد على الأولى قائلًا: "لا أنا متأخرتش.. بس كان فيه ترتيات بتتعمل، الموضوع مش أني استجيب، كان فيه ترتيبات بوقت وظروف"، وأما الثانية وهي كلمة تردد فقال "السيسى" هي كلمة لا تليق، ليعتذر كمال سريعًا مبررًا ذلك بعدم قصده هذا. "المؤامرة" و"الفصال" حرص الإعلامي على دعم الرئيس السيسى عبر استخدام مصطلحه "المؤامرة"، لكنه وجه سؤالًا محرجًا حول حجم المؤامرة على مصر، ليرد السيسى "السؤال دا متأخر"، وتابع المحاور "مازال كبير على مصر؟"، ليعقب مرة ثانية "برده متأخر"، كما أطلق الرئيس خلال الحوار مثالًا عن كون أمور السياسة لا تمضي فقط بالصلاة، وأهمية العمل "الطالب ميذاكرش طول السنة ويقول لوالدته ادعيلي طب إزاي"، ليرد المحاور مازحًا "ربنا بيستجيب الدعاء حتى لو مذكرناش"، ليعلق الرئيس "مش عارف.. يمكن سؤال مش أسئلة". "الفصال" و"الشباب" اعترض السيسى على ما وصفه المحاور ب "الفصال" الذي تم مع شركة سيمنز الألمانية فيما يتعلق باتفاقية إنشاء 3 محطات كهربائية، مرددًا "تفاوض مش فصال.. فرق كبير"، "أنا مش موافق على الكلام دا"، ذكرها الرئيس عندما نوه المحاور إلى أن هناك فجوة بين الدولة والشباب. "المتهربين" و"الإعلاميين" في حديثه عن أزمة الكهرباء قال السيسى إن الدولة تحصل فقط على 50 % من قيمة المبالغ المستحقة من المواطنين لاستهلاك الكهرباء، ليوضح "كمال" "حضرتك تقصد المتهربين من الكهرباء" لينفي السيسي قائلًا "مش عايز أقولها"، حاول "كمال" تسليط الضوء على أزمات الصحفيين والإعلاميين فقال هناك خلافات بين الإعلاميين والدولة، لكن سرعان ما نفي السيسى قائلًا:"مفيش خلافات مع الإعلاميين".