لقي عبد الواحد خميس عبد الواحد أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر سابقًا مصرعه متأثرًا بإصابته بطلق نارى في العين اليسرى بالقرب من محل سكنه بمنطقة الجون التابعة لبندر الفيوم بدافع الثأر. كان اللواء ناصر العبد، مدير أمن الفيوم، مساعد وزير الداخلية قد تلقى إخطارًا من مدير مستشفى الفيوم العام يفيد بوفاة الدكتور عبد الواحد خميس عبد الواحد، 67 عامًا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر "سابقًا" وإمام وخطيب مسجد أبو بكر الصديق بالفيوم من قرية مناشى الخطيب التابعة لمركز الفيوم ومقيم بحي الجون التابع لبندر الفيوم مصابًا بطلق نارى فى عينه اليسرى حيث لفظ أنفاسه الأخيرة داخل المستشفى. وأسفرت التحريات الأولية التى قام بها ضباط البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم عن أن الحادث وقع بدافع الثأر، وتم تحديد الجناة وهما كمال.أحمد.ع 50 سنة فلاح ومقيم بمناشى الخطيب مركز الفيوم هارب، وأشرف.نجيب.ع 28 سنة فلاح ومقيم بمناشى الخطيب مركز الفيوم هارب، حيث قاموا بإطلاق الأعيرة النارية على المتوفى ما أدى إلى وفاته. وأكد أهالى المجنى عليه أن سبب مصرعه بسبب خصومة الثأرية بين عائلتى اللهلوبى والقضاة مقيدة رقم 1 لسنة 2016 م والمحرر بشأنها المحضر رقم 3415 لسنة 2016إدارى مركز شرطة الفيوم والذى نتج عنها مقتل مصطفى.أحمد.ع من عائلة القضاة واتهم فى مقتله محمد .عبد الواحد .خميس شقيق المتوفى وتم ضبطه وما زال محبوسا على ذمة القضية وذلك منذ ما يقرب من شهر.