لن أخشى عبدالشافى أو رحيل.. وأملك عروضًا بلجيكية وفرنسية ربما لا تعرف عنه جماهير الكرة المصرية الكثير، نظرًا لرحيله عن مصر وبدء رحلته الاحترافية مبكرًا، هو كريم حافظ، ظهير أيسر ليرس البلجيكي، والذى كان معارًا لصفوف آمونيا القبرصى الموسم المنصرم، والذى استدعاه الأرجنتينى كوبر المدير الفنى للفراعنة، لمعسكر المنتخب المقبل استعدادًا لمباراة تنزانيا فى ختام التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2017 بالجابون. كريم حافظ، 19 عامًا، من محافظة البحيرة، بدأ رحلته من إيتاى البارود، ثم انتقل إلى النادى الأهلى ورحل عنه عندما كان عمره 12 عامًا، إلى أكاديمية وادى دجلة ومن ثم إلى الاحتراف بنادى ليرس البلجيكي. فى البداية نُهنئك على انضمامك للمنتخب؟ الله يبارك فى حضرتك.. شكرًا لك. وماذا عن استدعاء المنتخب؟ اتصل بى محمود فايز مترجم المدير الفنى هيكتور كوبر، قبل أسبوع، وطالبنى بالتركيز فى مبارياتى مع ليرس فى الفترة المقبلة، وأكد لى وجود متابعة من الجهاز الفنى للمنتخب لكنه لم يحدثنى بشأن موعد استدعائى لأى معسكر، وحدثت المفاجأة بعلمى بالأمر فور إعلان القائمة. كيف تلقيت خبر انضمامك للمنتخب؟ أنا كنت منتظرًا انضمامى للمنتخب لأنه شرف كبير لأى لاعب أن يرتدى قميص منتخب بلاده ويمثله دوليًا.. وعن استدعائى للمنتخب كنت سعيدًا جدًا.. واتصلت بأهلى وأقاربى لأبلغهم الخبر. وما طموحك مع المنتخب فى الفترة المقبلة؟ أتمنى أن أشارك فى مباراة المنتخب المقبلة أمام تنزانيا، فى ختام التصفيات المؤهلة لأمم أفريقيا 2017 بالجابون، ولو لجزء بسيط، حتى أكون شاركت فى عودة المنتخب مرة أخرى للبطولات الأفريقية كسابق عهده، مع باقى اللاعبين زملائى بالمنتخب، وأنه تم استدعائه لمباراة بوروندى الودية من قبل ولم أشارك فيها نهائيا. هل تخشى المنافسة مع عبدالشافى ورحيل؟ أنا سعيد بالمنافسة القوية على حجز مكان أساسى فى التشكيل سواء فى النادى أو المنتخب، لأن ذلك سيعود بالنفع على وعلى المنتخب أيضا. بالتأكيد وجود لاعبين بحجم وقيمة محمد عبدالشافى وصبرى رحيل بالإضافة لأيمن أشرف أيضًا يعطى قيمة كبيرة لأى لاعب آخر فى مركزهم يأتى للمنافسة معهم. وأنا كلاعب محترف لا أخشى المنافسة معهم بل سعيد بالتنافس مع لاعبين كبيرين بحجم وقيمة محمد عبدالشافى لاعب أهلى جدة السعودي، وصبرى رحيل لاعب الأهلى المصري. وهل تنوى العودة لليرس مرة أخرى؟ أنا مرتبط بعقد ممتد لمدة موسم آخر مع ليرس هو الموسم المقبل، لكنى تلقيت عدة عروض من أندية فرنسية وبلجيكية وجار المفاضلة بين أحسنها بالنسبة لي.. خاصة أننى لا أرغب فى المشاركة فى القسم الثانى مع ليرس بعد هبوطه الموسم الماضي. وماذا عن الأهلى والزمالك؟ لا أنوى العودة إلى مصر حالياً، قرارى فى هذا الشأن نهائى ومفروغ منه، لا نية لدى للعودة ومستمر فى مشوارى فى أوروبا لأطول فترة ممكنة. مع احترامى للناديين الكبيرين، وأنه شرف لأى لاعب فى مصر أن يرتدى قميص الأهلى أو الزمالك، وأنا لا توجد مفاوضات بينى وبين مسئولى النادى الأهلي، وأن كل ما أثير فى هذا الشأن اجتهادات إعلامية. أى لاعب يتمنى اللعب فى النادى الأهلى ولكن أسعى لمواصلة رحلة الاحتراف الأوروبي، وأنه حال وصول عرض الأهلى وعرض أوروبى فإننى سأختار الاستمرار فى أوروبا.
وما رأيك فى الدورى المصرى هذا الموسم؟ الدورى هذا الموسم مختلف تماما عن المواسم السابقة، بما فيها الموسم الماضى الذى كان أطول موسم للدورى منذ نشأته عام 1948.. يكفى أن نجد أكثر من 6 أندية تتنافس فيما بينها على الدخول فى المربع الذهبى مثل أندية "الإسماعيلى والمصرى البورسعيدى وسموحة والداخلية والمقاصة ودجلة".
من مثلك الأعلى؟ الراحل محمد عبدالوهاب ظهير أيسر الأهلى والمنتخب الوطنى السابق، وأنا كنت أحد محبيه ومتابعيه بشغف ولعبت فى الناحية اليسرى بسبب حبى الكبير له.