"هل مات إسماعيل هنية حقا. كوم".. عنوان موقع إلكتروني، أطلقه أكاديمي إسرائيلي؛ للسخرية من تهديدات وزير الدفاع الجديد، أفيغدور ليبرمان باغتيال إسماعيل هنية رئيس وزراء السلطة الفلسطينية السابق، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس. وكتب الأكاديمي يوفال درور، في تدوينة له على صفحته ساخرا: "هل تعلمون ما هي مشكلة اليساريين؟ أنهم يتحدثون فقط ولا يفعلون... ولكن اليمينيين، يوفون بأقوالهم". الموقع الساخر يهدف إلى فحص إذا ما كان ليبرمان سيفي بوعده، وهو مزود بصفحة تظهر السؤال المطروح "هل مات إسماعيل هنية حقا؟"، كما تظهر الإجابة بأحرف كبيرة "لا". وكتب درور، قائلا إنه يأمل ألا يفعل ذلك، أيضا حتى لا تُشن حرب، ولكن أيضا ليثبت أن أتباع اليمين الإسرائيلي يحبون الكلام ولكن في الواقع لا يستطيعون حقا الوفاء بوعودهم. كان أفيغدور ليبرمان، هدد في وقت سابق قائلا: "لو كنت وزير الدفاع، كنت سأمهل السيد هنية 48 ساعة وسأقول له: إما أن تعيد جثث الجنود والمواطنين وإما أن تموت".