أيام قليلة على قدوم شهر رمضان، والذي استعدت له وزارة الأوقاف بإصدار تعليمات لكل مديرياتها على مستوى الجمهورية تضمنت 12 بندًا لكل القيادات والأئمة، وفى مقدمتها ضرورة الالتزام بالوقت المحدد للخطبة ما بين 15-20 دقيقة، مع الالتزام بموضوع الخطبة الموحد، والالتزام ببرنامج عمل الإمام في الدروس اليومية . "المصريون" ترصد أهم القرارات التي أصدرتها الأوقاف: منع مكبرات الصوت منعت الوزارة استخدام مكبرات الصوت في غير الأذان أو شعائر صلاة الجمعة، محذرة المسئولين عن المساجد من مخالفة القرار، ووضعت عقوبات للمخالفين قد تصل إلى الحرمان من الأجر المتغير لمدة ستة أشهر، أو الخصم خمسة عشر يومًا من الراتب، أو النقل خارج المحافظة. فترة الخطبة طالبت وزارة الأوقاف أئمة المساجد في رمضان، بضرورة الالتزام بالوقت المحدد لخطبة الجمعة، ما بين 15 إلى 20 دقيقة، وعدم تجاوز هذا الزمن المحدد، مع الالتزام بموضوع الخطبة الموحد والدروس اليومية. الاعتكاف وشروطه ووضعت وزارة الأوقاف شروط للاعتكاف، وذلك عن طريق أخذ البطاقة والبيانات والبحث عنها في أمن الدولة، وتحديد مساجد معينه للاعتكاف، وأن يكون الاعتكاف بالمسجد الجامع لا بالزوايا ولا بالمصليات، وأن يكون الاعتكاف تحت إشراف إمام من أئمة الأوقاف، أو واعظ من وعاظ الأزهر، أو خطيب مصرح له من وزارة الأوقاف بتصريح جديد لم يسبق إلغاؤه. الضبطية القضائية وأقرت أيضًا تطبيق قرار العام الماضي، وهو منح صفة الضبطية القضائية لبعض مفتشي وزارة الأوقاف؛ بهدف ضبط أي ممارسات مخالفة للأئمة والمشايخ خلال إلقاء الخطابة والدروس الدينية بالمساجد وما في حكمها. الموافقة الأمنية اشترطت الوزارة الموافقة الأمنية على المقرئين في رمضان، وأن الوزارة ستمنع أي داعية أو مقرئ غير مسجل بالأوقاف، أو حاصل على تصريح بالدعوة والخطابة من إمامة المصلين في رمضان، والذي بدوره يعتمد من الأجهزة الأمنية المعنية بذلك. تحديد المساجد وأعلنت الوزارة رصد قوائم بأسماء المساجد الجامعة، وأسماء أئمتها المشرفين على الاعتكاف، وأرقام هواتفهم وأرقام بطاقاتهم الشخصية الخاصة بهم، بعد ترشيح الإدارات لهم، وسرعة الاتصال بهم ولكونهم مسئولين وظيفيًا عن المعتكفين. واشترطت الوزارة تصريح لجنة تابعة لها بأن المكان مناسب للاعتكاف من الناحية الصحية، ومن حيث التهوية وخدمة المعتكفين، وبناء على تقرير يرفع من مدير الإدارة التابع لها المسجد لمدير المديرية، يسمح بالاعتكاف أو يمنع. كما اشترطت أن يكون المعتكفون من أبناء المنطقة المحيطة بالمسجد جغرافيًا ومن المعروفين لإدارة المسجد، وأن يكون عددهم مناسبًا للمساحة التي يقام بها الاعتكاف والخدمات اللازمة للمعتكفين، وذلك وفقًا لرؤية لجنة وزارة الأوقاف. من جانبه قال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني بالأوقاف إن من ضمن الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لضبط الدعوة وإحكام السيطرة على المساجد خلال شهر رمضان، منع الاعتكاف في الزوايا لأنها غير مهيأة لذلك ومنعًا لاستغلال التيارات المتطرفة لتلك الزوايا في بث أفكارها. وأضاف طايع ل"المصريون" أن الاعتكاف سيكون في المساجد الكبرى تحت سمع وبصر الأوقاف لضبط العملية والحفاظ على قدسية المساجد. وأوضح أن منع مكبرات الصوت في غير الأذان أو شعائر صلاة الجمعة جاء لان هناك مرضى يحتاجون إلى بعض الهدوء كما أن طلاب الثانوية العامة سيؤدون الامتحان ولا نريد أن نسبب لهم إزعاجًا.