قال مجلس الوزراء السوري فى بيان له الجمعة إن تفجير مقر الأمن القومي والذي أدى لمقتل عدد من المسؤولين السوريين الكبار مثل العماد داوود عبد الله راجحة، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، والعماد آصف شوكت نائب وزير الدفاع، والعماد حسن توركمانى، معاون نائب رئيس الجمهورية، جزء من « مؤامرة كبرى مدعومة من القوى الخارجية تستهدف سوريا». وأضاف المجلس فى بيانه أن الحكومة السورية رئيسا وأعضاء يعلنون اعتزازهم وفخرهم بهؤلاء القادة وبشهادتهم وتحليهم بروح الشجاعة والإقدام فى مسيرة حياتهم العسكرية والإنسانية وقد كرمهم الله تعالى بشرف الشهادة التى كانوا ينشدونها دفاعا عن سوريا. وقال المجلس: «لتعلم قوى الظلام التى إغتالت شهداء الوطن أن هذه الجريمة النكراء لن تذهب دون حساب أو عقاب وأن شعب سوريا وجيشها الوطنى قادرون بتلاحمهم وصمودهم على إفشال هذه المؤامرة وإلحاق الهزيمة والعار بمن يقف وراءها».