شنت صحيفة «الشروق» الجزائرية هجوماً شديداً على لاعبى منتخب بلادها، بسبب تسريحات شعرهم التى ظهروا بها خلال مباراة سلوفينيا الأخيرة، وقالت إن منتخب بلادها لم ينهزم رياضياً فقط، وإنما تلقى هزيمة سلوكية من خلال الهيئة «غير المحترمة»، على حد وصف الصحيفة ب«تسريحات شعر سخيفة». وقالت الصحيفة إنه على العكس ظهر المنتخب السلوفينى فى غاية الالتزام من حيث الشكل والمظهر بخلاف الجزائريين الذين ظهروا وكأنهم فارون من فيلم للخيال العلمى، أو خرجوا لتوهم من سيرك وتخلوا عن تسجيل الأهداف فى مرمى الخصوم وسجلوها فى شعورهم، أمثال عبدالقادر غزال وحسان يبدة وكريم زيانى وفوزى الشاوشى، بعد أن صبغوا شعرهم ب«الأكسجين» لتضيع هيبة المنتخب الجزائرى فى الملعب، خصوصاً أن هؤلاء اللاعبين رفعهم الشعب الجزائرى لمصاف النجوم، وأصبحوا قدوة للشباب. وطالبت الصحيفة مسؤولى الاتحاد الجزائرى بضرورة إجبار اللاعبين على الالتزام بالسلوك والمظهر، كما سبق لمدرب الأرجنتين دانيال باساريلا أن فعل مع نجوم كبار، أمثال كانيجيا وباتيستوتا وريدوندو. من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «الخبر» الجزائرية أن مشجعين جزائريين توفيا أثناء متابعتهما للمباراة مع سلوفينيا حزنا على الخسارة، حيث توفى الأول أثناء مشاهدة المباراة بسكتة قلبية، فى حين توفى الثانى بعدها بولاية أم البواقى الواقعة على بعد متر500 شرق العاصمة الجزائرية.