شكك المركز القومى الفرنسى للبحث العلمى فى جدوى تخزين البيانات المهمة على الأسطوانات المدمجة (CD) أو حتى الأسطوانات الرقمية DVDs لأن عمرها أقصر مما هو معتقد، جاء هذا التشكيك بعد دراسة مطولة تمت لدراسة العمر الفعلى لوسائط التخزين المحمولة. النتائج أدهشت فريق العلماء المشرف على الدراسة وهو ما أوضحه الفيزيائى فرانك لالوى الذى قال إنه من النادر جداً أن توفر الأسطوانات قدرة تخزين بيانات أكثر من خمس أو عشر سنوات على الأكثر، وما حير العلماء فعلاً عدم وجود احتكاك بين الأسطوانات ومشغلاتها المختلفة حيث تتم قراءة البيانات بالليزر بخلاف ما كان يحدث من قبل مع الشرائط. الفرنسيون تأكدوا أن العوامل الخارجية تؤثر بالسلب على دورة حياة الأسطوانات وهى الحرارة والضوء وبخار الماء، وقاموا بالفعل باستخدامها بشكل مقصود لقياس واختبار دورة حياة الأسطوانات، النتائج أوضحت أن العلامة التجارية أو الشركة المصنعة ليست بالعامل المهم فى زيادة العمر الافتراضى للأسطوانة، كما يُحبذ أن يقوم المستخدم بشراء الأسطوانة التى تحمل أصغر شعار للشركة المصنعة حيث قد يكون هذا أحد العوامل التى تسرع فى تدمير وتلف الأسطوانة. الفرنسيون وجدوا الحل نصب أعينهم والنتيجة جاءت متفاوتة فلا يمكن الجزم الآن بوجود وسيط تخزينى قادر على الاحتفاظ بالبيانات على الدوام، ولكن فريق الأبحاث الفرنسى اقترح بعض الإجراءات التى ستساعد حتماً فى توفير أكبر قدر من الحماية للبيانات أهمها كان نسخ أرشيف البيانات بالكامل كل عامين وثلاثة أعوام.