العثور على جثة مجند داخل معسكر الإدارة العامة لمرور الجيزة

تُكثف أجهزة الأمن بالجيزة جهودها لكشف غموض العثور على جثة مجند داخل معسكر الإدارة العامة للمرور الكائن بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، فجر السبت، مصابًا بطلق ناري بالصدر.
أفادت التحريات بأن ضابط شرطة تابع للإدارة سمع صوت إطلاق نار، وبفحص كشك الحراسة تم العثور على الجثة، وتبين إصابة الضحية, وبمناظرة الجثة تبين وجود فتحة دخول وخروج بالصدر.
تلقى اللواء أحمد سالم الناغي، مدير أمن الجيزة، إخطارًا من قائد معسكر الإدارة العامة للمرور، الكائن بالكيلوا 10 بطريق مصر إسكندرية الصحراوي، بالعثور على جثة مجند درجة ثانية يدعى «رضا.م»، 22 عامًا، مقيم بمحافظة المنيا جثة هامدة، وتبين من التحريات أنه تم العثور على الضحية داخل برج حراسة رقم 7 .
تشكل فريق من رجال المباحث، بقيادة اللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة للبحث الجنائي، والعقيد وجدي عبد النعيم، مفتش مباحث أكتوبر، والقائم بأعمال رئيس القطاع، والمقدم هاني درويش، رئيس مباحث قسم أول أكتوبر، وبالانتقال تم العثور على جثمان الضحية، مرتديًا جميع ملابسه الميري وبجواره بندقيته الآلية، وتم العثورعلى طلقة «فشنك»، وفارغ لطلقة أخرى حية.
وكشفت المعاينة أن الضحية أصيب بطلق ناري بمنتصف الصدر من سلاحه الميري، وبمناقشة الرائد محمد حامد، ضابط بالمعسكر, قرر بأنه أثناء تواجده سمع صوت إطلاق عيار ناري، من برج رقم 7، فطلب من قائد المعسكر التوجه إلى مكان صوت إطلاق النيران وتم العثور على الضحية.
ورجحت التحريات أن هناك روايتين للواقعة، الأولى هى خروج رصاصة من السلاح عن طريق الخطأ أثناء خدمة القتيل، أما الثانية فهى قيام المجند بالانتحار بقصد التخلص من حياته، وذلك لأنه من ضمن تنفيذ الأوامر هو تسليح المجند القائم بأعمال الحراسة ب«رصاصة فشنك»، ومن خلال المعاينة تبين قيام المجند بتفريغ البندقية الآلية من الطلقات «الفشنك»، وتسليحها بطلقات حية.
تحرر محضر، وجارٍ مناقشة زملائه، وأفراد أسرته لمعرفة ظروفه العائلية.