رفعت السعيد: كان على أسامة الغزالى حرب انتظار قرار تعيينه فى «الشورى» ليصبح رفضه أكثر واقعية

«اللى يرفض النعمة يعمى».. بتلك العبارة لخص أحد رؤساء أحزاب المعارضة المعينون فى مجلس الشورى موقفهم من تعيين رئيس الجمهورية لهم فى المجلس.
وأوضح الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، أن أسماء المعينين لم تعلن حتى الآن، مشيراً إلى أن «حرب» رفض التعيين قبل إعلان الأسماء، وكان عليه الانتظار لمعرفة أسماء المعينين، ثم يعلن رفضه ليكون الرفض أكثر واقعية.
وقال ممدوح قناوى، رئيس الحزب الدستورى الاجتماعى الحر، إنه لم يعد هناك فرق بين أن يأتى النائب من خلال التعيين أو الانتخابات، خاصة أن الانتخابات فى مصر منذ العهد الملكى لا تتم بطريقة سليمة وأغلبها «مزورة».
ولفت إلى أن المعينين فى المجلس «لا تقطع ألسنتهم»، وأضاف: «مصطفى مرعى الذى عينه الملك عضواً فى مجلس الشورى عام 1949 كان صاحب استجواب الأسلحة الفاسدة الذى فجر الأوضاع فى مصر، وهناك تفاعل ونشاط مهم لأعضاء المجلس من رؤساء الأحزاب، خاصة الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع».
وتابع: «الغزالى (مستريح) مادياً واجتماعياً ولا يحتاج إلى العضوية، أما نحن فالقضية بالنسبة لنا نعمة واللى يرفضها يعمى».
وقال ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل، إن حضور «حرب» فى مجلس الشورى لم يكن له «طعم»، ويعد على أصابع اليد الواحدة، بالإضافة إلى أنه أى «حرب» يحاول عزف نغمة جديدة فى الظهور الإعلامى.
واستطرد: «الانتخابات شابها التزوير، وتغيير إرادة الناخبين وأن (الدور) داخل الشورى أصبح للمعينين، خاصة من رؤساء أحزاب المعارضة، لأنهم يمتلكون القدرة على إصلاح الصورة السيئة للناجحين بالتزوير من أحزاب المعارضة».