أمر المستشار هانى سالم، المحامى العام لنيابات شمال دمنهور، بالإفراج عن 22 شخصاً من المتهمين فى أحداث الشماسمة على مجموعات، وبذلك يكون تم الإفراج عن جميع المتهمين فى الأحداث وعددهم 44 متهماً. وكانت النيابة وجهت للمقبوض عليهم تهم إتلاف المال العام وقطع الطريق وتعطيل المواصلات وإثارة الشغب، وأكد هانى الديب، محامى المتهمين أن معاينات النيابة لمنازل المقبوض عليهم دلت على أنه تم تحطيمها مما يعنى أنه تم القبض عليهم من منازلهم وليس فى أحداث شغب كما هو موجه فى الاتهام، وبينهم أشخاص ليسوا من قرية الشماسمة، وبينهم شخص يدعى حسين عبيد وأولاده الثلاثة سليم وإبراهيم وأحمد وكذلك عماد كامل عبدالواحد الغيطانى وشقيقه أشرف وسعيد، وجميعهم منازلهم محطمة، وهو ما جعل المستشار ياسين زغلول، رئيس النيابة الكلية بالمحمودية، يوافق على التماسات أهالى المقبوض عليهم بالإفراج عنهم. ومن ناحية أخرى، تقدمت سيدة من أهالى القرية تدعى لطافة عبده عبدالجواد، 32 سنة، ربة منزل، ببلاغ تتهم فيه الشرطة بضربها بالعصا أثناء الأحداث مما أحدث إصابة فى رأسها بجرح طوله 17 غرزة، وقرر أيمن مهابة رئيس نيابة رشيد ندب محمد بهاء وكيل النائب العام للقيام بمعاينة المنزل.