«المصري اليوم» تجري مواجهة بين «الولي ومكرم» حول معايير اختيار رؤساء التحرير

أحدثت المعايير والضوابط، التى وضعها مجلس الشورى لاختيار رؤساء التحرير فى المؤسسات الصحفية، حالة من الجدل واللغط، بين الجماعة الصحفية، وانقسم الصحفيون ما بين مؤيد لهذه المعايير، ومعارضٍ لها، واشتعلت الاحتجاجات على سلالم نقابة الصحفيين، وأمام المؤسسات الصحفية يطالب بعضها بإلغاء هذه المعايير التى وصفوها بالظالمة، متهمين مجلس الشورى بالسعى لأخونة المؤسسات الصحفية، وطالبوا بإنشاء مجلس قومى للإعلام للخروج من هيمنة الحزب الواحد على الصحف القومية، فيما طالب البعض الآخر بضرورة التغيير وتطهير المؤسسات الصحفية من رجال الحزب الوطنى بعد أن بلغت ديونها نحو 13 مليار جنيه، وحول هذا الموضوع والأوضاع فى المؤسسات الصحفية، والصحافة
أجرت «المصرى اليوم» مواجهة بين ممدوح الولى، نقيب الصحفيين الحالى، ومكرم محمد أحمد، النقيب السابق.
مكرم محمد أحمد: «الشورى» يمارس نفس أسلوب الحزب الوطنى فى السيطرة على الصحف القومية
■ كيف تقيم المعايير التى وضعها مجلس الشورى لاختيار رؤساء تحرير الصحف القومية؟
- ما يفعله مجلس الشورى ليس تدخلاً فى الصحف القومية فحسب، بل تدخلاً فى شؤون الصحفيين، وبذلك تكون الثورة لم تغير شيئاً، فالشورى لا يمثل إرادة الشعب حيث إن نسبة التصويت لاختيار أعضائه لم تتعد 7٪، فكيف، إذن، يتدخل فى تعيين رؤساء التحرير فالثورة التى شهدتها مصر جعلت من حرية التعبير خطاً أحمر، والذين يختارون القيادات الصحفية هم السلفيون والإخوان، فهم يتآمرون على المؤسسات ليأخذوا بثأرهم، وبالأخص من أتباع «مبارك» ظناً منهم أن كل من فى «القومية» تابعون ل«المخلوع» ..المزيد..
ممدوح الولى: رؤساء التحرير حرّضوا الصحفيين ضدى.. ورجال «صفوت الشريف» يتحكمون فى المؤسسات القومية
■ بم تفسر قيام عدد من الصحفيين بتنظيم تظاهرات حاشدة أمام مقر النقابة، احتجاجاً على معايير مجلس الشورى لاختيار رؤساء التحرير؟
- للأسف رؤساء التحرير هم من يحرضون الصحفيين للتظاهر للوقوف أمام التغيير، والمتظاهرون الذين كانوا أمام النقابة من اليساريين، ومن كانوا أمام الأهرام فلول يقاومون التغيير ويرفضونه، وأهمية التغيير فى هذا التوقيت تكمن فى وجود رؤساء تحرير تم تعيينهم من قبل صفوت الشريف، ويجب تجديد الدماء فى المؤسسات الصحفية، وأنا كنقيب للصحفيين، طالبت بزيادة البدل الصحفى والمعاش النقابى ..المزيد..