كشفت مصادر طبية فى محافظة الغربية، عن انتشار مرض التيفود فى قرية كفر سالم التابعة لمركز بسيون، استناداً إلى تحاليل أجريت فى معامل خاصة أكدت إصابة 27 من أبناء القرية، موضحة أن الأهالى لم يبلغوا مديرية الصحة خوفاً من حجزهم فى مستشفى الحميات، وتوجهوا إلى العيادات الخاصة، وهو الأمر الذى نفاه مدير الإدارة الصحية بقوله إن هناك حالتى اشتباه فقط. وأرسل عدد من أهالى القرية شكاوى جماعية إلى المحافظ اللواء عبدالحميد الشناوى، والدكتور حاتم الجبلى، وزير الصحة، قالوا فيها إن المرض انتشر فى قريتهم، مما أدى إلى إصابة 27 شخصاً، معتبرين أن السبب هو الإهمال الطبى فى القرية، وعدم وجود تفتيش صحى، وزيادة التلوث، وانتشار الناموس والباعوض، خاصة أن منازل المصابين تقع على ضفاف إحدى الترع المكشوفة التى يلقى فيها الأهالى القمامة. قال عدد من الأهالى إنهم أجروا تحاليل فى معامل خاصة بعد ظهور أعراض المرض عليهم، أكدت إصابتهم، وحصلت «المصرى اليوم» على 6 صور لنتائج تحاليل أجريت فى 4 معامل مختلفة، أكدت إصابة كل من «دعاء. ر. د»، و«صباح. س. س»، و«مريم. م. ع»، و«رانيا. ع. س»، و«طلعت. ع. ى»، و«شريفة. ف. س»، و«مجدى. ع. س»، وحسن حسن الأنصارى، الذى تم حجزه فى مستشفى حميات بسيون، وغيرهم. وأعلن محمد سالم، عمدة القرية، عن عزمه عقد اجتماع مع مدير الوحدة الصحية بالقرية لمعرفة العدد الحقيقى للمصابين لإبلاغ المسؤولين التنفيذيين لاتخاذ الإجراءات الوقائية. من جانبه، قال الدكتور سعيد مزروع، مدير الإدارة الصحية فى مركز بسيون، إن المركز خال تماماً من المرض، باستثناء حالتى اشتباه فقط تم حجزهما فى المستشفى.
