الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، دعا إلى ضرورة التصدى بكل قوة لانتشار الالتهابات الفيروسية الكبدية، التى تصيب نسبة كبيرة من المواطنين، وكذلك الإعلانات التى تخدع المرضى بالإيهام بإمكانية العلاج عن طريق «بول الإبل». قال الطيب فى كلمته، أمس، فى افتتاح فعاليات المؤتمر الدولى، «الالتهابات الكبدية الفيروسية»، الذى تنظمه كلية طب «بنين» جامعة الأزهر: «من الأمور التى يعانى منها الناس والمتصلون بالفقراء أمثالى أنه يتم خداع المرضى وإيهامهم بالذهاب إلى (مرسى مطروح) والإقامة بها 3 أسابيع ليشربوا (بول الإبل) على اعتقاد أنه سيعالجهم من الالتهابات الفيروسية الكبدية». أضاف الطيب: «أحد أقاربى تعرض لهذا الخداع وذهب إلى مرسى مطروح وشرب من هذا المشروب ومرض بعد ذلك جداً وتأخرت حالته، وإننى أدعوكم جميعاً وأدعو جميع وسائل الإعلام والصحف إلى التصدى لهذه الظاهرة». أكد الطيب أنه على استعداد تام لمساعدة كلية طب الأزهر فى شن حملة توعية إعلامية والإعلان المستمر فى الصحف ووسائل الإعلام عن خطورة علاج مرض «الالتهابات الفيروسية الكبدية» بشرب «بول الإبل». كما دعا الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، إلى ضرورة مواجهة انتشار «الالتهابات الفيروسية الكبدية»، التى تصيب نسبة كبيرة من المواطنين، قائلاً: «إذا كانت نسبة الإصابة بالمرض فى مصر 20٪ كما تقول بعض الإحصائيات أو 10٪، كما تقول وزارة الصحة، فهذا يعنى أن نحو 10 ملايين مواطن مصابون وهذه كارثة تستوجب البحث عن علاج لها ومحاولة التغلب على أسبابها».