رجحت مصادر أمنية عربية واسعة الاطلاع أن تستدعى سلطات التحقيق الإماراتية 2 من مسؤولى حركة المقاومة الإسلامية «حماس» للاشتباه فى صلتهما بمعلومات تم تقديمها للعملاء المتورطين فى اغتيال القائد العسكرى فى الحركة، محمود المبحوح فى دبى مطلع العام الحالى، وفقاً لصحيفة «فلسطين برس». وأضافت المصادر، التى طلبت عدم ذكر اسمها، أن سلطات التحقيق فى دبى تشك فى صلة عنصرين من حماس، هما مسؤول فى الحركة ومدير مكتبه، مشيرة إلى أن هذا المسؤول كان على علم بالاسم الحركى الذى سافر به المبحوح إلى دبى، حيث جرى اغتياله على أيدى عملاء يشتبه فى أنهم تابعون لجهاز الموساد الإسرائيلى، وأن المسؤول نفسه كان على علم بموعد سفر المبحوح إلى دبى. وتابعت المصادر أن سلطات دبى توصلت إلى هذه الشكوك بناء على شهادات سرية من بعض أعضاء حركة حماس أنفسهم فى إحدى الدول العربية، ممن يعدون من أصدقاء المبحوح، وأن مدير مكتب المسؤول المشار إليه من حركة حماس، يشتبه فى أنه باع معلومات عن المبحوح للعملاء الذين نفذوا الجريمة.