تصاعدت المواجهة بين مصطفى السيد، محافظ أسوان، والاستشارى الدكتور ممدوح حمزة، حول مساكن متضررى السيول، حيث أرسل حمزة إنذاراً رسمياً على يد محضر، أمس، إلى المحافظ بشخصه وصفته، يطالبه فيه بوقف أى أعمال على الأرض المتنازع عليها بمشروع مساكن متضررى السيول فى قرية «العلاقى»، وعدم إسناد العمل بالمشروع إلى أى شركة. يأتى ذلك بعد إعلان المحافظ إسناد المشروع إلى إحدى الشركات الوطنية لاستكماله بأموال التبرعات المودعة فى حساب جمعية المواساة الإسلامية، التى تبلغ 28 مليون جنيه. وطالب «حمزة»، فى إنذاره، بوقف جميع الأعمال الجديدة التى تجريها المحافظة، وفقاً لما جاء فى حكم محكمة الأمور المستعجلة، وطبقاً للحكم بأنه لا يجوز للمحافظة إسناد أى أعمال إلى شركات أو التعامل مع الأرض بأى صورة، وأنه إذا ارتكب هذا الفعل فسوف يكون مخالفة لحكم قضائى، صدر بوقف جميع الأعمال لجهة الإدارة على عين النزاع. من جانبه، أصر المحافظ على موقفه باستكمال العمل فى المشروع، وإسناده إلى إحدى الشركات الوطنية. قال «السيد» إن المحافظة لم تصدر قرار تخصيص للأرض لصالح حمزة أو الجمعية، ومن ثم فليس من حق أحد إقامة أى طعون قضائية لأن الأرض لاتزال مملوكة للدولة، ولم يصدر لها خطاب تخصيص، مؤكداً أنه سيتم بناء المساكن حتى لو تم إرسال «100» إنذار.