تصدر «إنقاذ الاقتصاد البريطانى الهش» أول اجتماع للحكومة الائتلافية الجديدة برئاسة ديفيد كاميرون، أمس، ليكون الاختبار الرئيسى أمام الشراكة بين حزب المحافظين، الذى ينتمى إلى يمين الوسط، وحزب الديمقراطيين الأحرار الأصغر، هو تقليل العجز القياسى فى ميزانية الدولة والذى يزيد على 11% من الناتج القومى. كان أول قرار للحكومة الجديدة الموافقة على خفض رواتب الوزراء بنسبة 5% فى الوقت الذى تنتظر فيه الأسواق مؤشرات على أن الائتلاف الحكومى بقيادة المحافظين سينفذ سريعا خطة لمواجهة العجز الذى وصل إلى 163 مليار جنيه استرلينى «243 مليار دولار» عن طريق خفض الإنفاق العام مبدئيا بمقدار 6 مليارات جنيه إسترلينى خلال العام المالى الحالى.