أحال المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، البلاغ المقدم من جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان، التى تطالب فيه بالتحقيق مع المسؤولين فى جمعية «الطفولة السعيدة» فى وقائع الاعتداء الجنسى على الأطفال المعاقين داخل الجمعية، إلى محمود إسماعيل، رئيس نيابة السيدة زينب، لمباشرة التحقيق. بدأت النيابة بإشراف المستشار محمد غراب، المحامى العام الأول لنيابات جنوبالقاهرة، تحقيقاتها أمس، بعدما أرفقت بلاغ جمعية المساعدة القانونية إلى ملف التحقيقات فى وقائع الاعتداء على الأطفال المعاقين التى يجريها إسماعيل الغزاوى، مدير النيابة. وكشفت تحقيقات النيابة أن المتهم اعتدى جنسيا على «م.ح» أحد الطلبة المعاقين بالجمعية، وقال الضحية إن المتهم استدرجه إلى دورة المياه تحت تهديد السلاح، واعتدى عليه جنسيا مرة واحدة، وشاهده مشرف بالجمعية وفضح أمره، وقررت النيابة عرض الطفل الضحية على الطب الشرعى لبيان ما إذا كان تعرض لاعتداء جنسى من عدمه. من جانبه قال محمد عبدالمنعم، مدير جمعية المساعدة القانونية لحقوق الإنسان ل«المصرى اليوم»: إن المتهم فى هذه الوقائع ليس الطفل وحده، وإنما الكبار أيضا، فهم الأولى بالمحاسبة والمساءلة لإهمالهم فى أداء واجباتهم تجاه الأطفال، وهم فى هذه الحالة.