مفاجأة: لبنان أرسلت جثة «القتيل المصرى» فى بوليصة شحن بتقرير طبى دون «الصفة التشريحية»

أصدر المستشار عبدالمجيد محمود، النائب العام، قرارا بإعادة تشريح جثة الشاب المصرى القتيل فى لبنان، باشراف النيابة العامة فى القاهرة، ونقل الجثة إلى مشرحة زينهم لبيان سبب الوفاة، والإصابات الموجودة بجسده.
كشفت تحقيقات نيابة النزهة فى الواقعة، برئاسة طارق أبوزيد عن مفاجأة، تبين أن لبنان أرسلت جثة القتيل وبرفقتها تقرير طبى عن الإصابات والطعنات الموجودة بجسده، دون إرسال تقرير طبى بالصفة التشريحية لجثة الضحية، وتبين أن التقرير الطبى المرفق بالجثة صادر من أحد مستشفيات لبنان.
وتبين من التحقيقات التى أجريت بإشراف فريق من النيابة العامة ضم إيهاب نجيب وإسلام سرى، وكيل أول النيابة، أن السلطات اللبنانية أرفقت بالجثة قرارها بنقل الجثمان إلى الأراضى المصرية. وتبين من مناظرة النيابة العامة لجثة القتيل أنه تعرض للسحل على الأرض والاعتداء عليه بآلات حادة، تتضح من الجروح القطعية النافذة الموجودة فى جسده، ولم تتمكن النيابة من حصر عدد الطعنات فى جسد المجنى عليه، نظرا لكثرتها وتفرقها فى جميع أنحاء جسده.
وصلت جثة الضحية مساء أمس الأول فى بوليسة شحن على رحلة مصر للطيران رقم 712 وقررت النيابة تشريح الجثة ونقلها إلى مشرحة زينهم وأشرف على التشريح فريق من النيابة مكلف من النائب العام.
وتبين أن الضحية مصاب بجرح ذبحى قطعى فى الرقبة دون انفصالها مع وجود إصابات وكدمات فى مختلف انحاء الجسم ، وأشارت المناظرة إلى أن الجثة بها العديد من الجروح القطعية النافذة من بينها جروح فى الظهر والبطن والفخذين بالإضافة إلى كدمات وتجمعات دموية فى مختلف أنحاء الجسم نتيجة «سحله» على الأرض.
وكشفت التحقيقات عن أن التقرير الطبى الصادر من أحد مستشفيات لبنان يصف إصابات المجنى عليه، ومدون فيه أنه توفى أثر إصابته بجرح ذبحى فى الرقبة مع حدوث إصابات متفرقة فى مختلف أنحاء الجسم قررت النيابة استدعاء والد القتيل وشقيقه للاستماع لأقوالهما.