كرامتنا.. كرامتنا صراحة حاجة تغيظ وتقلق، أين كرامة المصريين؟ هل هانت علينا أنفسنا إلى هذه الدرجة؟ هل وصل بنا الحال إلى أن يفوز رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم بشق الأنفس فى انتخابات لا تزيد عن كونها انتخابات فى حضانة أطفال، ومن سمح له بأن يمرمط كرامتنا هكذا، هل نسى أو تناسى أنه يمثل كل المصريين، ويقول الكابتن سمير زاهر إنه كان على اتصال دائم بالمسؤولين ويرتب معهم، يرتب ماذا؟ يعنى لو لم يكن على اتصال بهم كان سوف يسقط ويطلع الأخير، ودلوقتى الكابتن طالع بتصريحات نارية يقول فيها إن الأندية المصرية ربما تقاطع مسابقات الاتحاد العربى ومسابقات اتحاد شمال أفريقيا، يعنى لو كنت بقيت نائب كنت تحارب علشان يلعبوا وزعلت قوى لما الأهلى رفض الاشتراك قبل ذلك، والآن تطالب بالعكس، ياريت تسيب الأندية تلعب، جائز ترد لنا جزءاً من كرامتنا المبعثرة بين صفر المونديال وعلقة أم درمان، وأخيراً خسارتك لمنصب رئيس اتحاد تانية ابتدائى، ويا أبوالكاباتن طالما مش ضامن وعم سلطان باعك، لماذا لم تطالب بتأجيل الانتخابات زى ما عمل هو لما خاف من بن همام، ولا كنت واثق قوى، الثقة الزائدة غير مطلوبة يا كابتن، والحاجة اللى تفور الدم إن الصحف تقول إنك كنت عايز تتصالح والروراوة هو اللى رفض، حتى مش عايز يقعد جنبك، ده ظفر أى مصرى برقبة أى واحد تانى، أنا لست ضد المصالحة، ومع أن نبحث عنها ونسعى إليها، ولكن عندما يكون الطرف الآخر حريصاً على ذلك، ولكن أن نسمع وأن نقرأ أننا فقط الذين نسعى إلى ذلك، مرفوض تماماً». كابتن سمير، وقفنا إلى جوارك جميعاً وكنا نشجعك، عندما عرض عليك الاعتذار من قبل بعض زملائك، وأيضاً من مسؤولين ولكنك رفضت، وكنا جميعاً فخورين بك وبحرصك على كرامة المصريين، لأنك تعبر عنا جميعاً، ولكن أن تدخل هذه الانتخابات المهزلة وتكتفى بعضوية المكتب التنفيذى، فهذا لا يرضينا ويجعلك متهماً أمام المصريين جميعاً بتخاذلك والتفريط فى حقوقنا وكرامتنا، كان من الأفضل ومن الأكرم أن يخوض هذه الانتخابات أى عضو من أعضاء مغارة على بابا، لا الرئيس يا سيادة الرئيس، فأنت تمثل الاتحاد كله، ويجب ألا تغامر باسم مصر وباسمك. كابتن سمير، أنت طالبت يوم جلسة الانتخابات بأن تفوز بالتزكية لأنك تنازلت للروراوة عن منصب النائب الدورة السابقة، سؤالى إليك لماذا تنازلت؟ هل أيضاً المسؤولون عندنا طلبوا منك ذلك؟ أم من نفسك وما الأسباب التى دعتك إلى أن تفرط فى حق مصر، وأن تعطى من لا يستحق ما لا تملك؟ يجب أن تجيب ومن حقنا أن نعرف الأسباب، فكما أنت تطالب الآن الجميع وتحثهم على الوقوف أمام هذه الاتحادات، يجب أن نشارك ونفهم أسباب تنازلك قبل ذلك. للأسف الشديد الهزائم تلاحقنا من الجميع وأنت تساعدهم، كان يجدر بك الانسحاب قبل الانتخابات، وأنت ترى معنا موقف كل من هو حاقد على مصر، التى تهان على أيديهم وعلى أيدى أبنائها. لا أدرى لماذا هذه المواقف المحزنة من الآخرين تجاهنا؟ ولكن من المؤكد أن هناك أخطاء فينا وفى سياستنا وفى من يمثلنا، بالإضافة إلى حقدهم الدفين تجاهنا. بصراحة إحنا أصبحنا شعب ملطشة، الحكومة تلطش فينا، والعرب يلطمونا المرة بعد الأخرى، لا يعنينى عداوة أمريكا وإسرائيل فهم دائماً أعداؤنا، ولكن يعذبنى أن نتغرب فى مصر التى كانت بلدنا وبلد أجدادنا وأن نصبح مكروهين، وغير مرغوب فينا فى الوطن العربى، الذى صنعناه بأيدينا. لنا الله.. لنا الله