تحدى المئات من أنصار ومريدى الطرق الصوفية، أمس، قرار الدكتور حمدى زقزوق، وزير الأوقاف بمنع «حلقات الذكر» فى المساجد وقاموا بإحياء العديد من الحلقات فى تحد صارخ للقرار ففى مسجد السيدة زينب انتشرت تجمعات «الصوفية» عقب صلاة الجمعة فى أنحاء المسجد ورددوا الأوراد الخاصة بكل طريقة، استمرت نصف ساعة تقريباً، وفشلت إدارة المسجد فى فضها وحذرت مريدى «الصوفية» من التجمعات، بعد انتهاء حلقات الذكر، مما دفع عدداً منهم للالتفاف فى تجمعات لقراءة القرآن بجانب المنبر وإخفاء الأوراد المصاحبة لهم. وتجمع أنصار ومريدى الطرق الجعفرية والأحمدية البدوية والسمانية، من محافظات مختلفة، داخل ضريح السيدة زينب، لقراءة قصائد المدح ليعلنوا لأنصارهم فيما بعد عن انتهاء «الحضرة» والتوجه إلى مسجدى الحسين وعلى زين العابدين وشهد مسجد الحسين مناورات بين مريدى «الصوفية» وأمن المسجد لإقامة حلقات ذكر استمرت ربع ساعة، وانتهت بفض إدارة المسجد حلقات الذكر. من جانبه قال الشيخ محمد الشهاوى، رئيس المجلس الصوفى العالمى وشيخ الطريقة الشهاوية، إنه قسم مريديه فى المحافظات على مسجدى السيدة زينب والحسين، لتحدى قرار الوزير. وقال: أنا غير مقتنع بقرار «الوزير» بمنع حلقات الذكر فى المساجد، لأن مبررات «زقزوق» لم تكن مقنعة عندما قال: «إن السبب هو تنقية «الصوفية» من الدخلاء وأضاف: نصحت المريدين بإقامة حلقاتهم لإثبات مدى الاضطهاد للصوفية، ومنعهم من موالدهم وحلقات الذكر.