«الوفد» يجهز سيناريو فصل «داوود» والنائب: أرفض التحقيق أمام «ذيول الوطنى»

قال المستشار مصطفى الطويل، الرئيس الشرفى لحزب الوفد، إن اجتماع الهيئة العليا للحزب، المقرر الأربعاء المقبل، سيحدد التشكيل النهائى للجنة التحقيق مع النائب محمد عبدالعليم داود فيما نسب إليه من إساءات للحزب ورئيسه فى البرلمان، وأشار إلى أن لجنة التحقيق تضم بشكل مبدئى بهاء أبوشقة، رئيساً، وأحمد عودة وسامى بلح عضوين.
وأضاف الطويل أن اللجنة ستبدأ عملها فى اليوم الثانى من قرار تشكيلها بإرسال استدعاء لداوود، وإذا لم يستجب سترسل له استدعاء ثانياً، ثم تعد تقريرها متضمنا الإشارة إلى عدم حضوره للدفاع عن نفسه، مما يعنى، ضمنا، اعترافه بما نسب إليه، وبناء على ذلك توصى اللجنة بفصله، أما إذا حضر ودافع عن نفسه فستعد اللجنة تقريرها وترسله للهيئة العليا لتقرر ماذا ترى فيما صدر منه على أساس أنه أهان الوفد بإهانته لمحمود أباظة، رئيس الحزب، ومنير فخرى عبدالنور، السكرتير العام.
من جانبه، قال النائب الوفدى محمد عبدالعليم داوود إنه لن يسمح بالتحقيق معه من «ذيول» الحزب الوطنى - على حد قوله - وأضاف أنه لم يعترف بأباظة رئيساً للوفد منذ مجيئه، لأنه «مرفوع عنه التكليف شرعاً» بسبب ما قام به من تدمير لحزب الوفد، مؤكداً رفضه التحقيق معه، وأنه لن يمنح شرف التحقيق معه لأتباع أباظة والحزب الوطنى.
وأوضح أنه لو فصل فلن يعترف بهذا الفصل، وسيخوض انتخابات مجلس الشعب المقبلة على مبادئ الوفد، وقال: «لدى زعمائى الذين أستند إليهم بداية من سعد زغلول قائد ثورة 1919، مروراً بمصطفى النحاس زعيم الأمة، وفؤاد سراج الدين صاحب الدور التاريخى فى حرب الإسماعيلية، ونعمان جمعة الذى وقع فى الأسر خلال العدوان الثلاثى عام 1956، فكيف بعد كل هؤلاء أسمح بأن يحقق معى محمود أباظة؟!».