تقدمت أسرة طفلة رضيعة ببلاغ إلى المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام، اتهمت فيه مسؤولى مستشفى الإسماعيلية العام بالإهمال والتسبب فى إصابة رضيعتها بعجز كامل فى ساقها اليمنى أحال النائب العام البلاغ إلى النيابة المختصة للتحقيق، وأمرت بعرض الطفلة على الطب الشرعى واستدعاء مسؤولى المستشفى لسؤالهم. قال أبوزيد عبدالسلام عرقوب «عامل» فى البلاغ إن زوجته عطيات محمود حبيب، «ربة منزل»، وضعت مولودتهما «مريم» قبل 20 يوماً، داخل مستشفى الإسماعيلية العام، ونقلها الأطباء إلى قسم الحضانات بالمستشفى فى اليوم التالى لولادتها، وكانت حالتها مستقرة، حسبما قالت الأم، وكانت تتحرك بشكل جيد. وأضافت الأم فى البلاغ رقم 331 لسنة 2010: فوجئنا بعدم تحرك القدم اليمنى لمريم ووجود «صديد» بها، وأخبرنا الطبيب بسرعة تحويلها إلى مستشفى جامعة القناة لإجراء عملية عاجلة لها لاستخراج الصديد، وقال لنا: إن السبب ربما يكون بقاء «الكانيولا» فى قدمها لأكثر من أسبوع، وأكملت الأم: دخلنا مستشفى الجامعة يوم 10 أبريل ومازالت قدمها عاجزة عن الحركة، وقال لنا أحد الأطباء إن الطفلة تحتاج إلى الانتقال لمستشفيات مصر للعلاج، وهذا مكلف بالنسبة لنا». من جانبه، قال د. سعيد الشربينى، مدير مستشفى الإسماعيلية العام، إن أهل الطفلة مريم لم يتقدموا بشكوى رسمية للإدارة سواء له أو للدكتور أبوزيد المدير العام للمستشفى حول ظروف وملابسات إصابة الطفلة، مؤكداً أن عليهم التقدم فوراً بالشكوى للتحقيق فيها. وأضاف قائلاً: «لا أحد فوق القانون وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أى مقصر سواء من الأطباء أو أطقم التمريض بقسم الحضانات فى حالة ثبوت أى تقصير». وشدد على أنه طلب تفاصيل كاملة عن الطفلة وتاريخ دخولها المستشفى والسجل المرضى لها وتاريخ خروجها لاتخاذ الإجراءات اللازمة.