«جيسي» و«سيلين» يلتقيان مرة ثالثة في الصيفِ المُقبل

أعلن الممثل «إيثان هوك» عن أن شخصيتي «جيسي وسيلين»، بطلي فيلمي «قبل الشروق» و«قبل الغروب»، سيعاودان اللقاء من جديد في الصيفِ المُقبل، وهو الأمر الذي يعد خبراً رائعاً لمحبي ثنائية من أشهر الأعمال الرومانسية في تاريخ السينما.
«جيسي وسيلين» التقيا للمرة الأولى عام 1995 صُدفة في القطار، وبعد يوم وليلة في شوارع فيينا ضمن فيلم «قبل الشروق»، اتفقا في النهاية على أن يلتقيا بعد عدة أشهر في نفسِ المكان، ما تحوّل للقاءٍ ثانٍ بعد تسع سنوات كاملة عام 2004 في باريس حيث تدور أحداث فيلم «قبل الغروب»، بعد كتابة «جيسي» لكتابٍ عن الليلة التي غيَّرت حياته، ومن ضمنها عدم قدوم الفتاة التي اعتبرها «حب حياته» في الموعِد المُتفق.
بنهاية «قبل الغروب»، ورغم التغيُّرات الكثيرة في حياةِ الشخصيّتين، انتهى العَمل بجلوسِ «جيسي» في بيت «سيلين»، وهي تخبره أن الطائرة ستفوته، فيخبرها أنه يَعلم ذلك، وينتهي الفيلم.
وكما يبدو أن العادة قد جَرت على أن يتم اللقاء كل تسع سنوات، وذلك بحسب ما أكده «إيثان هوك» على اتفاقه مع المخرج «ريتشارد لينكلاتر»، ورفيقته الممثلة «جولي ديلبي» على لِقاءٍ ثالث.
ورفض «هوك» الإعلان عن أي تفاصيل بشأنِ الجزء الثالث، مكتفياً بأن «سرية اللقاء القادم ستكون بالتأكيد جزءًا من جودة العمل، ولذلك فالأفضل عدم البوح بشيء»، فيما كانت «ديلبي» حذرة حين قالت «يجب التحضير الجيد لهذا الجزء، أن نفكر كثيراً ونملك أفكاراً وتصوُّرات دقيقة لما سيحدث، لأن اللقاء الثالث لو لم يحمل نفس الوَهَج فإنه سيؤثر على اللقائين السابقين».
ومن ناحيته، كان المخرج «ريتشارد لينكلاتر» أكثر دقة في وصف الأمر حين قال ببساطة «لا أعرف تماماً ما سيحدث في الجزءِ الجديد».
وأوضح «لينكلاتر»، بما يعرفه بالتأكيد مُحبي الفيلمين، على أن «الحوار يتم ارتجالياً أثناء التصوير، حتى الآن لا أعرف ما جرى لجيسي وسيلين، سأجلس فقط مع هوك وجولي ونتحدَّث كثيراً، تسع سنوات ليست بالوقتِ القليل، نحن نتغيَّر وهما كذلك، لا يمكن أن أعرف شخصياً مقدار هذا التغيُّر إلا عندما تَدور الكاميرا وأقابلهما مرة ثالثة».
وأضاف «بشكل شخصي أرغب في لقائهما بشدة، وأرغب في معرفة ما حدث لهما خلال تلك السنوات، تماماً كالأصدقاءِ القدامى».