بين التعليم «المصرى» والتعليم «القطرى» مقال الكاتب «سليمان جودة» الذى جاء تحت عنوان «يحدث فى الدوحة!» اجتذب تعليقات العديد من قراء الموقع، التى جاءت فى معظمها متفقة مع رأى الكاتب فى أن الفروق باتت كبيرة بين التفكير فى إصلاح التعليم القطرى والتفكير المماثل عندنا فى الاتجاه نفسه!. وحول هذه الفكرة دار تعليق «محمد هلالى» الذى يقول: «أعتقد أنه طالما خلصت النوايا وباتت مصلحة الدولة نصب عين الحاكم ولا مكان للفساد والمفسدين وتوافر التمويل فالدولة على طريق التقدم والنمو لا محالة، وذلك على الرغم من عدم وجود ديمقراطية وحرية تعبير، أما إذا ساد الفساد وكانت هناك ديمقراطية الكلام والتنفيس فقط فلا تقدم ولا نمو وكان الفقر والجهل والمرض والرجوع إلى الخلف. أما «أحمد مصطفى» كتب يتساءل: «متى سنتحدى الظروف بحيث المردود يكون بالإيجاب أو بالسلب بعيداً عن عقدة الخواجة، وربما أيضاً دون انتظار تقييم الأيزو أو أى شهادات تقييم خارجية، فهناك عدد لا بأس به من علماء عرب ومصريين بالخارج تكون مهمتهم إشرافية بعيداً عن الخواجة. بينما قال «أحمد عبدالرحمن»: «ليس الحديث عن جامعة النيل الآن ومقارنتها بما يحدث فى جامعة «قطر» وجامعة «جورج تاون» الأمريكية إلا استباقاً للأحداث التى لا نعرف ما يمكن أن تسفر عنه فى هذه التجربة. «نائب الوطنى».. متهور أم ساذج أم خبيث؟ سيطرت حالة من الغضب والاستياء بين القراء حول الخبر المنشور أمس تحت عنوان «نائب الحزب الوطنى يطالب الداخلية بضرب المتظاهرين بالنار». وفى هذا الإطار كتبت «د. حسناء دياب» تقول: «ماذا يريدون هؤلاء من مصر هل يريدون فوضى وتسيباً وحروباً أهلية؟. كيف أعاقب إنساناً وأنهى حياته دون محاكمة، أين العدالة إذن؟ هل نفعل كما تفعل إسرائيل؟. وأين دور القضاء إذن؟. لا يمكن أن نعود إلى عصور الجاهلية، كل من أخطأ يجب أن يعاقب ولكن بعد ان تقدم الأدلة الدامغة على إدانته؟ كل فرد من حقه الدفاع أو توكيل من يدافع عنه ومصر سباقة فى هذا الشأن ولن تسمح بتجاوزات متطرفة فكما أن التظاهرات غير السلمية التى تمس الأمن القومى مرفوضة ومدانة وتستحق العقاب الذى يراه القضاء مناسباً فإن التطرف فى التصريحات والتعصب والتجاوزات مرفوضة أيضاً، بينما كتب «أسامه فتحى» يؤكد: «نحن المصريين لم نعرف ثورة شعبية دموية على مدار التاريخ، وهذا استفزاز من برلمانيين لا يشعرون بالشعب وقضاياه، وإذا دوت رصاصة واحدة ضد المتظاهرين سيكون هذا نذيراً بالنهاية.