مظاهرة افتراضية ضد علاوة ال10% فيما يمكن وصفه بالمظاهرة غير المرتبة، شن قراء الموقع الإلكترونى ل«المصرى اليوم»، حملة واسعة ضد العلاوة الاجتماعية التى طالب الرئيس حسنى مبارك فى اجتماعه مع الحكومة، أمس، بأن تكون 10% بدلا من 7%، وهو الأمر الذى اعتبره العديد من القراء غير كاف ولا يلبى الاحتياجات الأساسية للمعيشة فى ظل الارتفاع المستمر والمتتالى للأسعار، مع بقاء رواتب العاملين فى الدولة فى حدود لا تسمح لهم بتحمل هذه الزيادات. فى هذا الإطار يتساءل «أحمد سلامة»: «علاوة إيه اللى بتتكلموا عليها، ده تهريج واستخفاف بعقول الشعب الغلبان، طب أنا مهندس فى أحد القطاعات الحكومية.. راتبى الأساسى 153 جنيهاً.. اتقوا الله فينا وكفاكم ظلماً للناس موتونا بحسرتنا يا عالم لا عارفين نتجوز ولا عارفين نعيش، الواحد عنده 30 سنة وبقى حاسس إنه عدى الستين من كتر القهر والطغيان. أما «محمود صابر» فكتب يقول: «المشكلة ليست فى زيادة الراتب لكن المشكلة أن من يعمل لا يأخذ راتبا يقدر يعيش به، ومفيش حد فى الدولة بحالها بياخد راتب يقدر يعيش بيه إلا الحكومة ورجال الأعمال.. فلازم النظام يتغير». «أسعد الجبالى» علق ساخراً: «يا فرحتى يا فرحتى.. النسبة 10% زيادة ورجال الأعمال عملوا زيادة 45%، تمخض الجمل فولد فاراً.. ولا جديد تحت الشمس ولكن الانتخابات قادمة». احترام الآخر.. بديلاً لكتاب واحد للأديان جاءت آراء قراء «المصرى اليوم» حول المقترح الذى قدمته السفيرة مشيرة خطاب، وزيرة الدولة لشؤون الأسرة والسكان، لوزير التعليم، بتأليف كتاب مشترك يحمل قيم الأديان الثلاثة، متباينة، فالبعض اعتبر الفكرة جديرة بالدراسة على اعتبار أنها تعمق من مفهوم الوحدة الوطنية وعلى أساس أن مصدر الديانات السماوية واحد. فى هذا الإطار كتب «أيمن السرسى» قائلاً: «كان اليهود والمسيحيون والمسلمون كتلة واحدة قبل ثورة 1952 وعندما دخلت السياسة فى الدين حدث شبه فتنة طائفية، لذلك أنا ضد الفتنة ومع الوحدة الوطنية ويجب أن يتواجد كتاب يحث على الإخاء والمساواة فى كل شىء على أساس أن الوطن واحد ويجب أن يتواجد التعايش السلمى بين جميع الأديان». أما «أحمد سلام» فكان له رأى آخر مؤكداً: «كل يدرس دينه ويركز على احترام الإنسان للأديان السماوية الأخرى ونبذ الفرقة، والدعوة دائما إلى سبيل الله بالحكمة والموعظة الحسنة، أما لو وضعنا الأديان الثلاثة فى كتاب واحد: فمن يؤلفه؟ ومن يؤلف بين من يقرأونه؟.