من الموقع الإلكترونى

كلنا فى «خندق واحد»
رسالة المهندس «أحمد صالح» التى نشرتها «المصرى اليوم» أمس فى «السكوت ممنوع» حول منع إثارة الفتنة الطائفية فى مصر، اجتذبت عدداً كبيراً من القراء للتعليق عليها، فكتب «عزيز ويصا» قائلا: «نحن فى خندق واحد لمواجهة الأخطار، كنا معا فى الحرب، وكنا معا فى التعمير، وكنا معا فى كل أمور الحياة، ومازلنا معا لا فرق بين مسيحى ومسلم، وأن الدين لله والوطن للجميع، وإلى من ينفخون فى النار.. لن تنالوا من مصر مهما فعلتم!».
وقال آخرون، «نحن المصريين دائما نضرب أروع الأمثلة فى الحب والاتحاد ولا فرق بين مسلم ومسيحى، لأننا كلنا إخوة فى البشرية وإخوة فى المواطنة، فنحن نعيش مع جيراننا لم نعرف ديانتهم إلا بعد ما كبرنا، لا نعرف غير عمى فلان، نحتفل كلانا بالأعياد الإسلامية والمسيحية، ونبارك لبعضنا البعض دون الشعور بأى فرق.
أما «علاء عجاج» فيحكى تجربته الشخصية، قائلا: «نحن واحد نعانى ونقاسى من الشىء ذاته، وكان أعز أصدقائى من المسيحيين لم أشعر فى حياتى بالفارق، فكان يجاورنا مسيحيون، لم أعرف أنهم مسيحيون، إلا عندما كبرت كنا نشاركهم ويشاركونا الأفراح والأحزان والأعياد، كما أن لى أم فى الرضاعة مسيحية، حيث كانت والدتى تعطينى لها ترضعنى.. هذه كانت حياتنا دائما.
مظاهرات افتراضية ضد ارتفاع الأسعار
فيما يمكن وصفه بالمظاهرات الافتراضية، شن قراء الموقع الإلكترونى ل«المصرى اليوم»، حملة واسعة أمس، ضد ارتفاع أسعار الخضروات، واللحوم الحمراء والبيضاء، وهو الأمر الذى اعتبره العديد من القراء ضد الاحتياجات الأساسية للمعيشة فى ظل الارتفاع المستمر والمتتالى للأسعار، مع بقاء الرواتب كما هى، لا تسمح لهم بتحمل هذه الزيادات.
فى هذا الإطار قال «محمد خلف»: «نتفق مع الوزير على فشل التسعير الجبرى، ولكن مع ضرورة توفير الاحتياجات الأساسية، والتى لا غنى عنها للمواطنين حتى لا يقل المعروض فتزيد الأسعار بشكل غريب كما هو الحال الآن، فيجب أن تكون السلع الأساسية لا يؤثر المستهلك فى تحديد سعرها، لأن كميات استهلاكها باتت معروفة للتجار وللحكومة وأصبح التكهن بها شىء بسيط ولا يمكن للمستهلك تقليلها بأى حال من الأحوال.
وعلق قارئ تحت اسم «مواطن مقهور» يقول: «لابد أن تقع الأزمة حتى تتحرك الحكومة.. ويوم أن تتحرك، لا تتحرك إلا بعد وقوع أزمات عديدة فوق الأزمات التى وقعت فى المجتمع وغالباً ما تفشل فى حلها،ولمن يختلف معى فى الرأى، أقول له، أزمة الأرز التموينى بدأت ربما من قبل يونيو الماضى وها نحن فى شهر أكتوبر، ولم تتحرك بكل أسف أى جهة لحل هذه الأزمة إلا بعد وقوع أزمات أخرى، منها – مثلاً - غلاء الطماطم، وكل أنواع الخضروات، ناهيك عن اللحوم التى قفزت أسعارها بجنون أكثر من جنون الطماطم.