حرب الملصقات بين «نور» و«جمال» كانت النسبة الأكبر من تعليقات غالبية زوار الموقع الإلكترونى لصالح الخبر الذى رصد تزايد حدة «الحرب الميدانية» بين أنصار المرشحين المحتملين للانتخابات الرئاسية «جمال مبارك»، أمين السياسات بالحزب الوطنى، والدكتور «أيمن نور»، رئيس حزب الغد الأسبق، بعد توزيع ملصقات تتضمن صوراً لجمال مبارك، مكتوباً عليها «مصر كبيرة عليك»، رداً على حملة «الائتلاف الشعبى لدعم جمال مبارك». يقول «المحمدى نور»: «الموضوع بسيط، على التليفزيون المصرى أن يعقد مناظرات بين مرشحى الرئاسة وكل من يرغب فى ترشيح نفسه يقوم بتقديم برنامجه ثم بعدها يقوم بالرد على أسئلة نظيره أو باقى المرشحين، وقتها سنعلم من الأجدر بالترشح، لأننا بصراحة لم نعد نعلم من الأجدر، فالجميع إما مشبوهاً بالتوريث أو بعدم القدرة على الاضطلاع بمهام الرئاسة أو عاش خارج مصر فترة كبيرة أو لم يعايش هموم ومشكلات الوطن، خاصة هموم فئات الشعب الكادحة، وسيخرج الجميع بحصاد مثمر من التجربة، الفائز نجح ونال ما كافح من أجله والخاسر علم مواطن ضعفه، وعلينا التصرف هذه المرة بشكل حضارى حتى نسترد ما فقدناه من هيبة وأهمية على مختلف الأصعدة». «الانتخابات».. على الطريقة الأمريكية رسالة الدكتور «مدحت أنور نافع» التى نشرتها «المصرى اليوم» أمس فى «السكوت ممنوع» حول اقتراحه فكرة انتخاب «البرادعى» بطريقة المندوبين على طريقة الانتخابات الأمريكية!، اجتذبت عددا كبيرا من القراء للتعليق عليها، فكتب «أحمد رباح» قائلاً: «فكرة رائعة، وهى تشبه فكرة الرئيس الانتقالى التى نادى بها البعض عند إعلان البرادعى نيته فى الترشح، فمرحبا بها»!. وفى المقابل قال «عادل محمد»: «كيف نضمن المندوب ومن يقبل بأن يكون رئيسا بالمندوبية؟!. وماذا لو كانت لديه وجهات نظر نحو موضوعات عامة، أو كانت هناك مستجدات على الساحة تتطلب مواقف حاسمة فمن يدرى؟ وأسهل من ذلك كله اعتماد تعديلات دستورية تمنح حق الترشيح والانتخاب على السواء، فالأمر شكل من أشكال الافتراض غير المبنى على حقائق من الواقع ولا يمكن ان تكون الافتراضات هى البديل لحل المشكلات وما أبسط الحلول لو كان هناك قليل من المصداقية و«حب الوطن».