من الموقع الإلكترونى

العلم هو الحل
رسالة المهندس «زكى محمد فريد» التى نشرتها «المصرى اليوم» أمس فى «السكوت ممنوع» حول العلم ووضعه الحالى فى مصر، اجتذبت عددا كبيرا من القراء للتعليق عليها، فكتب «محمد أحمد» قائلا: «إن حل مشكلة الأمية بسيط جدا، ونستطيع أن نجعل من شعب مصر كله مفكرين ومثقفين، بالعلم فهو طريق الخلاص الوحيد لنا».
أما القارئ «عمرو نورالدين»، فأكد أن قيام الأمم والحضارات لا يكون إلا بالعلم، فإذا فقد العلم فى مجتمع ما فقدت معه كل مظاهر التقدم والرقى والحياة الكريمة، لذلك فإن ما تمر به أمتنا الغالية وبلدنا الحبيب مصر بالذات، إنما هى خطة مدروسة ومنظمة من أعدائنا فى الخارج لتحطيم هذا البلد الذى كان وسيكون إن شاء الله منارة للعلم والعالم، والبداية هى التعليم، فهيا نبدأ معا.
«التدخل الأجنبى».. غير مسموح به
حالة من الجدل والسجال أثارتها زيارة وفد «الحريات الدينية» الأمريكى لبحث «علاقة المسلمين بالمسيحيين» فى مصر، وتمت المطالبة بمنعه من دخول مصر باعتباره تدخلاً أجنبياً فى الشؤون الداخلية لمصر، فجاءت تعليقات القراء متباينة ومتضاربة، فالبعض يرفض زيارة وفد «الحريات الدينية» الأمريكى لمصر باعتبار أن هذا ضد السيادة المصرية على أراضيها، فيما رأى آخرون أن أمريكا هى السبب الرئيسى فيما حدث من إثارة للفتنة الطائفية والتفرقة بين مواطنى مصر.
وفى هذا الشأن كتب «عمرو جوده» متسائلا ومستنكرا: «هل تقبل الإدارة الأمريكية أن تتحرك لجنة من مجلس الشعب المصرى لتفقد أحوال المصريين فى أمريكا، فما بالكم لو قلت المسلمين فى أمريكا نتيجة أحداث الحادى عشر من سبتمبر هل ستقبل أمريكا؟!.. وما فيش حد فى الدنيا يحب التدخل الأجنبى، ولم يتركوا لنا حلولاً بديلة».
وفى السياق نفسه، قال القارئ «وسام نادر» إن «حقوق الإنسان هى مواثيق عالمية وقعت عليها مصر.. هل الخارجية لا تعلم؟!، بدلا من لوم الآخرين انظروا الى أنفسكم وأصلحوا حالكم».
وعلى الجانب الآخر، ترى «د. سهام نصار» أن «أمريكا هى السبب فيما يحدث فى مصر الآن، فقد تخلت عن دعوتها وعن دعمها للديمقراطية وتداول السلطة فى العالم العربى، كما أنها تدعم بقاء واستمرار نظم الحكم العربية العاجزة عن إحداث أى تغيير فى دولها، لو أن أمريكا راغبة فى حماية المسيحيين والمسلمين أيضا من بطش الأنظمة الحاكمة عليها أن تدعم التغيير».