المشاركة فى التغيير واجب وطنى حظى مقال الدكتور «حسن نافعة» الذى حمل عنوان «الطريق إلى وحدة القوى المطالبة بالتغيير»، باهتمام كبير من قراء «المصرى اليوم».. وحول هذا المقال كتبت «هيام فضل» تقول: «لابد من التغيير وليس الإصلاح، ولكن ضعف الآليات سيكون عائقاً كبيراً، وأيضا من أهداف التغيير فى المقام الأول القضاء على البطالة بجميع أشكالها، والتغيير فى مجتمعنا يستلزم هنا لغة مبسطة لمخاطبة البسطاء الذين فى أيديهم صناعة الأمل من جديد». بينما تحدث «محمد سعد» فى تعليقه على فكرة المشاركة فى صنع التغيير المنشود، وذلك بالتوقيع على بيان الجمعية الوطنية للتغيير أو المشاركة الإيجابية فى الندوات والوقفات السلمية ويجب أن نبتعد فى هذه المرحلة الحساسة عن التشكيك أو التخوين أو الاتهام المسبق للآخرين بسبب الدين أو الاتجاه السياسى، لأننا كلنا مصريون وكلنا وطنيون، وكلنا يحب أن يكون وطنه أفضل مما هو عليه الآن. فى حين يرى «جهاد رشيد»: «إن الوضع الراهن يبدأ بما فرض على أجيال سابقة وتربى وطرأ جيلنا عليه وهو ألا نعرف حقنا لأننا لو عرفنا لتحمسنا للمطالبه به، وهو ما دأبت كل الأنظمة السابقة والحالية على ترسيخه داخلنا، فلنبدأ بتغيير ما هو راسخ واستبداله بمعرفة حقوقنا أولاً ثم نرسخ بداخلنا حقنا فى المطالبه به حتى النهاية». مظاهرة افتراضية ضد ارتفاع الأسعار فيما يمكن وصفه بالمظاهرة الافتراضية، شن قراء الموقع الإلكترونى ل«المصرى اليوم»، حملة واسعة أمس، ضد ارتفاع التضخم إلى 10.7% وأسعار السلع الغذائية تقفز 18.5%، وهو الأمر الذى اعتبره العديد من القراء ضد الاحتياجات الأساسية للمعيشة فى ظل الارتفاع المستمر والمتتالى للأسعار، مع بقاء العلاوة 10%، ورواتب الموظفين فى الدولة فى حدود لا تسمح لهم بتحمل هذه الزيادات. فى هذا الإطار قال «يوسف على»: «زيادة أسعار السلع الغذائية بنسبة 18.5% إلى جانب الزيادة السنوية للكهرباء بنسبة 5% فضلا عن المياة والتليفونات وقريباً بعد صرف العلاوة لن نفاجأ بزيادة أسعار البنزين والسولار، وبما أن العلاوة10% يبقى الحكومة هى الكسبانة فى نهاية الأمر». أما «أحمد عبدالرحمن» فكتب يقول: «الغلاء فى أسعار السلع الأساسية فى مصر ليس له مثيل فى العالم، فمثلا الدول الأوروبية تستورد أغلب غذائها ومع ذلك فالأسعار هناك أرخص من مصر، والمشكلة فيمن يضع السياسات الاقتصادية فى مصر فهم أهل ثقة وليسوا أهل كفاءة، ومن يحمى الشعب منهم وهم يمتصون دماءه». «صلاح العبد» علق ساخراً: «يعنى راحت العلاوة ومعاها كمان 8.5% يعنى أعطونا 10% وأخذوا منا 18.5% يبقى العلاوة سالب 8.5% ربنا يرحمنا!».