متقمصاً شخصية أوباما بدأ جمال عبدالقادر سعيد خطاب حملته الانتخابية لتعريف أهالى مركز قلين محافظة كفر الشيخ بنفسه، بصفته مرشح الدائرة فى انتخابات مجلس الشعب على مقعد العمال والفلاحين. أكثر من تشابه- من وجهة نظره- يجمعه وأوباما جعله يختاره كشعار لحملته الانتخابية، لم يكن من بين هذه الأسباب أنه يسير على دربه فى التغيير، إذ يرى أن التشابه بينه وبين أوباما فى البشرة السمراء أهم، فضلاً عن تشابه آخر يصفه: بوش الأب حكم أمريكا وأوباما نجح فى الانتخابات بعد بوش الابن، وقرية شباس عمير التى أنتمى لها صاحبة أكبر كتلة تصويت فى الانتخابات أفرزت عائلة واحدة طوال 6 دورات انتخابية كان نصيب الأب فيها 4 دورات متتالية والابن دورتين منفصلتين. مشاكل القرية التى يضعها على قائمة أولوياته كمرشح هى مياه المجارى، ويروى: أهالى البلد بيشربوا مياه ريحتها مجارى وبسبب كده أصيبوا بأمراض وبائية أبرزها الكبد، كمان الشباب عاطل والمخدرات بقت فى إيد الشباب زى السجائر، ووجه رسالة إلى أبناء قريته أو بالأحرى دائرته: يا ريت تنتخبونى زى ما الشعب الأمريكى تحمس لأوباما وانتخبه عشان التغيير. ورغم أنه مرشح التغيير سيراً على درب أوباما، فإنه حرص على الإشادة بالرئيس مبارك وتأييده، مبرراً: الريس هو اللى فتح المجال للتغيير قبل كده لما عدل الدستور، وتحديداً المادتين 76 و77 عشان الانتخابات يبقى فيها منافسة، وأثق أنه هيعدل المادتين دول تانى لو شاف أن ده فى مصلحة البلد، وحس أن الشعب عايز كده.
